أفاد مصدر أردني يشارك في الوفد الأردني بالاجتماع الدولي للأمم المتحدة أمس الأربعاء أن أزمة حادة تعصف بالبلاط الملكي الأردني وذلك بسبب توتر العلاقات الزوجية بين الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا.
وذكر المصدر المقرب من البلاط الملكي أن الزوج الملكي ينامان في غرفتين منفصلتين منذ فترة وأنهما تقريبا لا يتبادلان الحديث في الاسابيع الأخيرة. كما وأفاد المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه لحساسية الموضوع أن الملكة رانيا قللت في الآونة الأخيرة مرافقاتها لزوجها الملك في زياراته الرسمية لخارج البلاد. وكانت عدة تقارير صحفية أمريكية قد ذكرت مؤخرا خبر نية الملك الاردني عبد الله الثاني الانفصال عن زوجته رانيا، هذه الأنباء التي وصلت الى مسامع الرئيس الامريكي بوش.  يشار الى أن الملكة رانيا (36 عاما) ولدت في الكويت لعائلة ياسين التي تعود جذورها لمدينة طول كرم الفلسطينية، حيث كان الملك عبد الله الثاني قد تعرف على زوجته رانيا عام 1993 خلال حفل عشاء أقيم في القصر الملكي في عمان وبعد حوالي شهرين أعلن الاثنان خطوبتهما ثم تزوجا في نفس العام وأنجبا 4 أبناء الابن الأكبر حسين (12 عاما )، ايمان (10 أعوام) سلمى (6 أعوام) والابن الاصغر هشام  الذي يبلغ من العمر عام ونصف.



وفي مقابلة تلفزيونية لاحدى المحطات الأمريكية علق الملك الأردني على هذه الأنباء مشيرا الى أنها اشاعات ليس الا وانه سيقوم برحلة مع زوجته رانية وابنائه الاربعة بعيدا عن الأنظار.