جئنا لحماية عملية قسمة الارض التي اقرتها المحكمة وبموافقة الطرفين ومساحي الارض من الطرفين وليس هناك أي مشاكل تذكر
هناك مهمة لافراد الدوريات الخضراء يقومون بتنفيذها وقد إدعى احد افراد العائلة أن الاقتسام غير صحيح في أحدى الجهات يمكن التغلب عليه بجلسة قانونية بين المساحين المسؤولين مهنياً على القسمة ولم تحدث هناك أي احتكاكات بين الطرفين
المواطن انور خزعل سواعد:
الجهات المسؤولة تدعي أن وجود شبكة الكهرباء في الجبل تعكر الاجواء الطبيعية للمنطقة بالرغم انهم قد سمحوا للمستوطنين بذلك فالحلال للمستوطنات حرام علينا نحن العرب!
والدي رحمه الله قد عمل في هذه الارض وجبل عرقه بدمه ونحن لا يمكننا أن نبيعها ، وقد سجن قبل عشرات السنوات لعدم تخليه عن ارضه ودفع الغرامات الباهظة
رفضنا كل العروض المغرية والخيالية التي اقترحوها علينا وهذا الأمر اغاظهم كثيراً وهم غير آبهين لذلك ويمارسون الضغوطات علينا وكل مرة باسلوب يختلف عن الآخر ونحن صامدون نرفض كل المغريات لأننا نرى بتلك الارض ورثة الاجداد
تماشياً مع قرار المحكمة المركزية في حيفا فقد أقدمت الدوريات الخضراء التابعة لوزارة الداخلية مدعومة بالوحدات الخاصة لمكافحة الشغب" اليسام" والشرطة المدنية والجماهيرية صبيحة الاربعاء على اقتلاع وقص اكثر من 50 شجرة زيتون من الاشجار التي تم زرعها في ارض كان متنازعاً عليها بين عائلة خزعل سواعد في اعلى قمة جبال الحسينية الشمالية، ودولة اسرائيل وقد قررت المحكمة الفصل بين الطرفين في أرض تمت مصادرتها منذ عشرات السنوات.
يشار الى أن افراد الدوريات الخضراء قاموا بقص الشريط الحديدي والسياج الذي وضعه أفراد عائلة خزعل وبدأوا بعملية قطع أشجار الزيتون المثمرة التي يدعون بأنها ليست للعائلة ولكنها اراضي الدولة. هذا وقام افراد وحدة الدوريات الخضراء مع اشخاص من دائرة الاجراء التي اقتحمت الحسينية بعد أن تجمعت في مدخل مستوطنة معاليه تسفياه المحاذية مدعومة بالشرطة بقلع الحدود والاوتاد والشريط الذي قامت بنصبه عائلة خزعل وتسييج منطقة المنزل.
ممارسة الضغوطات
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع انور خزعل سواعد قال:" هذه الوحدات جاءت لتطبق ما اقرته المحكمة مدعمة بأشخاص من دائرة الاجراء، فهذه الارض مقام عليها منزل قديم للعائلة وقد اقيم منذ العام 1946 وهذه الارض نستخدمها لرعاية المواشي وكانت لنا ومع جملة المصادرات تمت مصادرة غالبيتها، وقد ادعوا أن الارض للدولة وممنوع علينا أن نستخدمها فقاموا بمصادرتها ونشعر أنهم يضيقون علينا معيشتنا في كل صغيرة وكبيرة ويمنعوننا من البناء، وان أزلام الحكومة يحاولون معنا بشكل يومي بهدف بيع الأرض الا اننا قلنا لهم أن هذه الارض لنا ولا يمكننا بأي حال من الأحوال بيعها، ورفضنا كل العروض المغرية والخيالية التي اقترحوها علينا، وهذا الأمر اغاظهم كثيراً وهم غير آبهين لذلك ويمارسون الضغوطات علينا وكل مرة باسلوب يختلف عن الآخر ، ونحن صامدون نرفض كل المغريات، لأننا نرى بتلك الارض ورثة الاجداد والآباء ولا يجوز لنا بيعها بأغلى الاثمان مقابل المرار الذي تكبدناه منذ قيام الدولة حتى اليوم".
المواطن انور خزعل سواعد
سواعد: عرق ودم والدي جبلت على هذه الارض
وأضاف أنور خزعل سواعد :" والدي رحمه الله قد عمل في هذه الارض وجبل عرقه بدمه ونحن لا يمكننا أن نبيعها ، وقد سجن قبل عشرات السنوات لعدم تخليه عن ارضه ، ودفع الغرامات الباهظة ، ولذلك وبالرغم من أن المنزل بعيد جداً عن المنطقة السكنية الا اننا حاولنا الحصول على ترخيص لمد شبكة كهرباء والشركة منحتنا الترخيص لنفاجئ فيما بعد من أن الجهات المسؤولة تدعي أن وجود شبكة الكهرباء في الجبل تعكر الاجواء الطبيعية للمنطقة بالرغم انهم قد سمحوا للمستوطنين بذلك فالحلال للمستوطنات حرام علينا نحن العرب، وأكثر ما يغيظ بعض المستوطنين في المنطقة أن الجالس في ساحة منزلنا القديم يستطيع أن يرى انعكاس اشعة الشمس الصباحية على مياه بحيرة طبريا وفي ساعات المساء يستطيع أيضاً بمشاهدة انعكاس الشمس الحمراء على أمواج البحر في عكا وحيفا ، والمنطقة تتضمن مطل رائع لرؤية الاراضي الجنوبية من الجولان المحتل، ومنطقة الناصرة وجبال الكرمل".
تعقيب الشرطة نائب شرطة مسجاف رونين بروفسكي ترأس قوة الشرطة المرافقة لوحدات الشرطة واليسام مع افراد وحدة الدوريات الخضراء قال:" جئنا لحماية عملية قسمة الارض التي اقرتها المحكمة وبموافقة الطرفين ومساحي الارض من الطرفين ، وليس هناك أي مشاكل تذكر ، وهناك مهمة لافراد الدوريات الخضراء يقومون بتنفيذها، وقد إدعى احد افراد العائلة أن الاقتسام غير صحيح في أحدى الجهات يمكن التغلب عليه بجلسة قانونية بين المساحين المسؤولين مهنياً على القسمة ولم تحدث هناك أي احتكاكات بين الطرفين".