نفاع يحاكم على زيارته إلى سوريّة في الـ2007 على رأس وفد لجنة التواصل الوطنيّة الذي ضمّ حينها قرابة الـ300 من رجال الدين الدروز وعلى تنظيمه لهذه الزيارة، والتقائه حسب الإدعاء بقيادات فلسطينيّة خلالها

حددت المحكمة المركزيّة في النصرة متابعة محاكمة النائب سعيد نفاع ليوم 28/6/2012 لسماع ادعاءات الدفاع في سريان مفعول الحصانة البرلمانيّة، على أن يقدّم الدفاع خطيّا رؤوس الأقلام حتى الـ20 من أيار تليه النيابة، ليتم عرضها وجاهيا يوم المحكمة. 


صورة من الأرشيف

يأتي ذلك بعد أن أجلت جلسة الـ29 من نيسان على ضوء مواد جديدة قدمتها النيابة لم تكن بحوزة الدفاع وممتنعة عن تسليم مواد أخرى تعتبرها سريّة. هذا وجدير بالذكر أن نفاع يحاكم على زيارته إلى  سوريّة في الـ2007 على رأس وفد لجنة التواصل الوطنيّة الذي ضمّ حينها قرابة الـ300 من رجال الدين الدروز، وعلى تنظيمه لهذه الزيارة، والتقائه حسب الإدعاء بقيادات فلسطينيّة خلالها.

تصرف انتقائي
النائب نفاع كان تابع مشروع التواصل لكل أبناء شعبنا منذ الـ2007 مساعدا وفدا كثيرة من باقي فئات أبناء الداخل الفلسطينيّ إلا أن المستشار القضائي للحكومة قرر تقديمه للمحاكمة فقط على مساعدة وفد رجال الدين العرب الدروز. وكذلك فإن المستشار القضائي كان أغلق في مناسبات مختلفة وملازمة زمنيّا لقراراته ضد نفاع كل ملفات التحقيق لزملاء نفاع الذين كانوا زاروا سوريّة وحتى لبنان. هذا التصرف الانتقائي شمل كذلك رجال الدين العرب الدروز دون الآلاف الذين زاروا سوريّة في نطاق زيارات التواصل ومن انطلاقتها في العام 2000. وستعقد جلسة محاكمتهم في ال8 من هذا الشهر.