قاعة أشكول بايس في مدينة الطيرة نظمت لقاء بين النائب الدكتور أحمد الطيبي والعشرات من أهالي البلدة

النائب الدكتور أحمد الطيبي:

حركة العربية للتغيير دعت وما زالت تدعوا للوحدة بين الأحزاب العربية على أن تكون مستقلة فكريًا داخل الحزب الموحد

أُقيم في قاعة أشكول بايس في مدينة الطيرة لقاء بين النائب الدكتور أحمد الطيبي والعشرات من أهالي البلدة، حيث تمت المبادرة إلى هذا اللقاء من جمعية "دارنا" التي إنطلقت في برنامج وفعالية مميزة وهي "شخصية من بلدي".

إفتتح الدكتور أحمد الطيبي النقاش بالتعريف عن نفسه أنه من مواليد الطيبة، وكان يعمل في مجال الطب، وتعلم في المدرسة الثانوية في الطيرة، ويعتز ويفتخر بأنه أحد أبناء الطيرة والتي له فيها الكثير من الذكريات. تحدّث الطيبي عن العديد من المواضيع والقضايا التي تتعلق بالوسط العربي، وكيفية تعامل السلطة والأجهزة الإسرائيلية مع المواطنين العرب في البلاد، وعن ظاهرة العنصرية المتفشية خاصة خلال حكم اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، والذي يعمل دائما على تقديم إقتراحات عنصرية ضد العرب في البلاد، وعن كيفية مواجهة هذه القوانين وعدم إقرارها.

توحيد الأحزاب العربية
وتحدث النائب أيضًا عن العمل البرلماني ونشاطه في البرلمان الإسرائيلي، وعن أهمية النشاط من أجل إقرار قوانين تكون لصالح الجماهير العربية. وأضاف الطيبي قائلا: "إن حركة العربية للتغيير دعت وما زالت تدعوا للوحدة بين الأحزاب العربية، على أن تكون مستقلة فكريًا داخل الحزب الموحد، فوحدة الأحزاب العربية لا بد وأنه سيزيد من التمثيل لها في البرلمان الإسرائيلي من 11 نائب الى 13-14 نائب، وهذا أمر هام جداً وخاصة بأن نسبة التصويت في الوسط العربي كانت منخفضة وهو أمر مقلق للغاية، ووحدة الأحزاب العربية قد تؤثر بشكل إيجابي. ومنه فإن نسبة التصويت في الوسط العربي ستكون أكبر ويجب العمل على هذا الموضوع حالًا".

الحركة العربية للتغيير
وإستطرق الطيبي قائلا:" الحركة العربية للتغيير هي حركة حزبية أقامتها مجموعه شباب سنة 1996 من الجليل، والمثلث، والنقب، وأساسها الفكر الديمقراطي الوطني. تحمل هذه الحركة هموم الناس وتهتم بالقضايا الفردية كوننا جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني. وهي كتلة حزبية موحدة ضمن الحزب الديمقراطي العربي والحركة الإسلامية، وشعارنا تعريف الدولة كدوله لكل القوميات مع ضمان الحقوق الفردية والجماعية، والمشاركة المدنية الكاملة". وفي حديث مع بشار عراقي، مدير جمعية دارنا، قال: "الهدف من وراء هذه الفعالية هو أن نتعرف على شخصيات مهمة من هذه البلاد، فهنالك شخصيات سياسية وفنية وإجتماعية، ولكل شخصية مواضيعها وأهدافها وفكرها، ولهذا فإننا نحاول من خلال هذه الفعالية التعرف على هذه الشخصيات وسنستمر بها في المسقبل وفي الأيام القريبة".