الجبهة تقدم قوائمها للألوية: الناصرة، المثلث الجنوبي وشفاعمرو والبطوف

انتخبت سكرتارية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الرفيق جميل أبو راس عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس مجلس العمال في لواء المثلث الجنوبي ليترأس قائمة الجبهة لانتخابات الهستدروت. وعقب على ذلك النقابي جميل أبو راس بقوله: ندعو جمهور العمال العرب واليهود لدعم الجبهة والقائمة المشتركة (البيت الاجتماعي) للدفاع عن مصالح العمال الحقيقية ضد سياسة الفقر والغلاء وضد سياسة الخصخصة وتشغيل العمال من خلال شركات القوى العاملة والمقاولين، ندعوهم للوحدة سوية ضد سياسة التمييز المنتهجة ضد الجماهير العربية، ضد سياسة الفقر والبطالة ومن أجل المساواة والعيش الكريم. وأكد أبو راس: النضال اليهودي العربي هو الضمان الوحيد لقلع سياسة اليمين الرامية إلى سحق الفئات الشعبية، ووحدة الطبقة العاملة هي الضمان الوحيد لصدّ سياسة اليمين المعادية لجمهور العاملين وممثلة رؤوس الأموال والمعادية للسلام.

تدعم الجبهة في الانتخابات
وجدير بالذكر أن الجبهة كانت قد قد انتخبت النقابي جهاد عقل رئيسًا للقائمة، إلا أنه قد تعذر عليه ذلك، وطلب إعفاءه من ذلك.
هذا وقدمت الجبهة قائمة مرشحيها للألوية حيث أن رفيقنا جميل أبو راس ورفيقتنا ميسم جلجولي هما مرشحا الجبهة لمجلس العمال ونعمت في المثلث الجنوبي، وكمال أبو أحمد ود. ردينة جرايسي هما مرشحا الجبهة لمجلس العمال ونعمت في الناصرة، وماجد أبو يونس وختام واكد مرشحانا لمجلس العمال ونعمت في لواء الجليل المركزي الذي يضمّ منطقتيْ البطوف وشفاعمرو، كما أن عضو الجبهة هاجر أوحيون هي مرشحة القائمة التحالفية لنعمت في تل أبيب، وعضو الجبهة نيف ميخائيلي هو مرشح القائمة التحالفية في النقب، ويُذكر أن ثلاثمئة عامل عربي في النقب وقعوا على عريضة تدعم الجبهة في الانتخابات، وسنيكون الرفيق شاكر بن بري المرشح الثاني في قائمة النقب المركزي التحالفية.

السياسة الحكومية النيوليبرالية
وعممت الجبهة بيانًا لوسائل الاعلام جاء فيه: أن الجبهة تشارك بتحاف عريض مشكل من المعارضة ومن القوى التي أيدت حركة الاحتجاج، مقابل قائمة عوفر عيني رئيس الهستدروت الحالي والتي تشمل الليكود وأحزاب الائتلاف، وفي الوقت ذاته أصرّت الجبهة على أن تكون كتلتها مستقلة بقراراتها وهذا ما تمّ وفق الاتفاق الائتلافي. وجاء في البيان أن السياسة الحكومية النيوليبرالية تزيد بحدة من إفقار الفقراء ومن إغناء الأغنياء، ترفع الأسعار وتضرب النضالات الطبقية وتُضعف النقابات، وأنه آن الأوان، وعلى ضوء حركة الاحتجاج الاجتماعي غير المسبوقة، أن ننتخب قيادة بديلة للهستدروت، بديلة عن القيادة الحالية التي تآمرت مع الحكومة ضد حركة الاحتجاج.
وجاء في البيان أن وضع الجماهير العربية هو الأصعب نتيجة لتلاقي التمييزيْن الطبقي والقومي، فخلال الثماني سنوات الأخيرة زادت نسبة الفقر بين الأطفال عمومًا من 20% إلى 36%، وعند المواطنين العرب زادت النسبة من 49% إلى 57%. وكذلك فمعدل الأجور غير الصافي للأجير العربي 5500 شاقل، أقل بـ 3000 شاقل من نظيره اليهودي، والعربي الذي تعلم 16 سنة يحصل على 7400 غير صافٍ مقابل 12200 لنظيره اليهوديّ! معاش العربيّ يساوي 61% من نظيره اليهودي. وخلص البيان إلى أنه لا بدّ من قيادة بديلة قادرة على النضال الموحّد للعاملين ضد مجمل السياسة النيوليبرالية.