الأستاذ أسعد أبو سمرة:
ســـلام على من حمل عبء الأمانة ، وأمانة التعليم ثقيل حملها تتراكم مسؤوليتها مع مرور الأيام صعبه هي مسؤولية التعليم خاصة أن المعلم كمن يزرع ثم يقلم الشجره ويرويها يوميا
بإسمكم جميعا اسمحوا لي أن اتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ خالد عبد الرحمن لمشاركته لنا هذه الامسية وعلى عمله الدؤوب لمصلحة المعلم وأناشده بالاستمرار بالعمل لمصلحة جمهور المعلمين
نظمت أسرة مدرسة عمر بن الخطاب الجماهيرية في مجد الكروم احتفالا تكريميا للمربي أسعد أبو سمرة بمناسبة خروجه للتقاعد بعد مسيرة عطاء وخدمة في سلك التربية والتعليم قاربت أربعة عقود، حيث شغل المربي أسعد وظيفة معلم ومركز لموضوع اللغة الإنجليزية إضافة إلى توليه مهام ادارية خلال عمله في المدرسة.
كلمات عدة ألقيت في الحفل، جميعها كانت صادقة معبرة ونابعة من القلب، رصعت بكلمات الشكر والعرفان، أثنت جميعها على الميزات الحسنة والسمات الشخصية المميزة للمربي الفاضل كالهدوء، تحمل المسؤولية وقيامه بواجبه تجاه طلابه، مدرسته ومجتمعه بإتفان وإخلاص.
بيت دافئ
أما كلمة المحتفى به الأستاذ أسعد فقد امتزجت بالمشاعر، فكان لها وقعها على آذان الحاضرين، حيث قال: "ما أسعدني بين اخواتي بين أهلي وأسرتي . كان لي الشرف الكبير أن أكون أحد أفراد أسرة عمر بن الخطاب التي احـتضنـتـني على مدار 36 عامًا والتي كانت لـي بمثابة البيت الدافىء، فقد ربطتني علاقة الزمالة والأخوة والأسره الواحدة". وأضاف:"ســـلام على من حمل عبء الأمانة ، وأمانة التعليم ثقيل حملها تتراكم مسؤوليتها مع مرور الأيام صعبه هي مسؤولية التعليم خاصة أن المعلم كمن يزرع ثم يقلم الشجره ويرويها يوميا.. التربية والتعليم لا تؤتي أكلها إلا بعد مواسم وسنين لكن حق المزارع محفوظ واسمه وكلماته وتوجيهاته محفورة على جذع كل شجره من غرسه الطيب".
خدمة جمهور المعلمين
وتابع المربي أبو سمرة: "بإسمكم جميعا اسمحوا لي أن اتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ خالد عبد الرحمن لمشاركته لنا هذه الامسية، وعلى عمله الدؤوب لمصلحة المعلم وأناشده بالاستمرار بالعمل لمصلحة جمهور المعلمين وفي هذه المناسبة لا بد من تذكير الزملاء والزميلات بالاستمرار في العطاء وهذا ليس بالجديد عليكم بل هذا طبيعي بالنسبة لكم. وأن تبقوا اسرة واحدة تربطكم علاقة الاخوة والزمالة كما اعرفكم. وان ترفعوا دائما شعار العلم وفقط العلم كما تعودتم".