أبرز ما جاء في بيان مجموعة شباب فلسطيني حر:

ندعو جماهير شعبنا وشبابنا الفلسطيني إلى رفع شعارات في مسيرات يوم الأرض تدين قرار المتابعة بعدم الإضراب

يا لجنة المتابعة ليش ما أعلنتِ الإضراب؟؟؟ لجنة المتابعة بدها مين يتابعها.. نريد لجنة متابعة منتخبة تمثل تطلعات شعبنا.. يوم الأرض بدون إضراب: يا حيــــف..!!!

طالما أن فعل الدولة العبرية تجاه الفلسطينين منذ النكبة متمثل بالتهجير والتضييق وطالما أنه متمثل بعنصرية متنامية واقتلاع مستمر فإن رد الفعل الفلسطيني لا يمكن أن يكون أقل تصعيداً

اللجنة أقيمت لكي تكون سقفاً سياسياً ووحدوياً وتمثيليلاً منذ بداية سنوات الثمانين ولكن التعامل مع المسار النكبوي المستمر والمتصاعد بإصدار موقف وتوزيع بيان وتنظيم مظاهرة ترافقها الجوقة الخطابية لا يمكن وضعه سوى في خانة البؤس السياسي العام

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة:

وحدتنا وقدرتنا على الصمود كثيرة والأساس القوي هو وجودنا على هذه الأرض

إذا أعلنا الإضراب على كل قضية وطنية وهنالك قضايا وطنية كثيرة فإن استعمالنا للإضراب بكثرة يفقده هيبته كما أنه لا يمكننا إعلان الإضراب في كل مناسبة خصوصا وأن جمهورنا لا يتحمل ذلك

أصدرت مجموعة تطلق على نفسها إسم "مجموعة شباب فلسطيني حر" دعوة للإحتجاج على قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل اليوم الجمعة تحت شعار: يا لجنة المتابعة.. ليش ما أعلنتِ الإضراب؟


صورة توضيحية

وتدعو المجموعة الشبابية الى إعلاء الصرخة في وجه قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بسبب عدم إعلانها الاضراب في ذكرى يوم الأرض الخالد.

مواجهة العنصرية
وجاء في البيان الذي أصدرته المجموعة والذي ينفرد به موقع العرب ما يلي: "ندعو جماهير شعبنا وشبابنا الفلسطيني إلى رفع شعارات في مسيرات يوم الأرض تدين قرار المتابعة بعدم الإضراب، وبموجب نظرية "لكل فعل رد فعل مساوٍ له بالمقدار". تقوم المؤسسة الاسرائيلية بسن القوانين العنصرية كمحاولة لمواجهة الحراك الوطني، الثقافي والسياسي الفلسطيني العام في الداخل بعد أن فشلت بمحاولاتها الاخرى المتعددة. وطالما أن فعل الدولة العبرية تجاه الفلسطينين منذ النكبة متمثل بالتهجير والتضييق، وطالما أنه متمثل بعنصرية متنامية واقتلاع مستمر، فبناء على نفس النظرية أعلاه فإن رد الفعل الفلسطيني لا يمكن أن يكون أقل شدةً وأقل تصعيداً! بحيث أن مواجهة العنصرية بحاجة لنضال، مواجهة الاقتلاع تستوجب التشبث، مواجهة التقنين العنصري تستوجب العصيان، ومواجهة دولة محتلة تستوجب قيادة وطنية جريئة تجيد المواجهة وتبث التعبئة وتقود النضال!".

إصدار موقف
وتابع البيان: "لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، أقيمت لكي تكون سقفاً سياسياً ووحدوياً وتمثيليلاً منذ بداية سنوات الثمانين، ربما في حينه كان تشكيل لجنة المتابعة هو فعلاً خطوة تصعيدية تنظيمية ضرورية لشؤون الفلسطينين في الداخل، ولكن التعامل مع المسار النكبوي المستمر والمتصاعد ضد الفلسطينين بإصدار موقف وتوزيع بيان وتنظيم مظاهرة ترافقها الجوقة الخطابية لا يمكن وضعه سوى في خانة البؤس السياسي العام!".

الأسباب
كما وأبدت مجموعة الشباب إستغرابها بالقول: "ونحن هنا نتساءل.. ما هي الأسباب الهامة الى هذه الدرجة التي أدت الى عدم إعلان الإضراب؟ سبب نشوب يوم الأرض عام 1976 كان الإضراب الوحدوي للجماهير العربية الذي يعتبر مفصلا مهما في تاريخنا.. ما أحوجنا اليه اليوم. وإن لم نعتبر إحياء ذكرى النكبة أو يوم الأرض أو ذكرى هبة القدس والأقصى أياما وطنية مفصلية منها ما يستدعي الإضراب كجزء من عملية تشكيل الوعي الفلسطيني العام، فهل من بدائل إبداعية طُرحت؟ هل من أداة أقوى من الإضراب كموقف سياسي؟!".

تصعيد النضال
وأضاف البيان: "لذلك قررنا نحن مجموعة شباب فلسطيني إلى المشاركة بمسيرات وفعاليات يوم الأرض رافعين شعارت تدين قرار المتابعة بعدم إعلان الإضراب العام ولنحتج على هذا القرار الخاطئ الذي يتكرر سنويا، وهذه مبادرة أولى في سلسة خطوات مستقبلا للضغط على الأجسام المختلفة في لجنة المتابعة لتصعيد النضال وإعلان الإضراب في ذكرى يوم الأرض وهبة القدس والأقصى. ونحن نناشد كل شخص مستاء من عدم إعلان الإضراب الى مشاركتنا هذا الإحتجاج العفوي غير الحزبي بتحضير لافتة وجلبها معه للمسيرة اليوم الجمعة تحمل احدى الشعارات التالية:
*يا لجنة المتابعة ليش ما أعلنتِ الإضراب؟؟؟
*لجنة المتابعة بدها مين يتابعها
*الشباب مع الإضراب
*نريد لجنة متابعة منتخبة تمثل تطلعات شعبنا
*يوم الأرض بدون إضراب: يا حيــــف..!!!"

القوانين الفاشية
وجاء بختام البيان: "لنوصل صوتنا للمتابعة والقيادات العربية ونقول لهم أن يوم الأرض ليس فلوكلورا، بل حدثا نضاليا يجب أن يرتقي لمستوى التحديات التي تواجهنا كأقلية فلسطينية خصوصا في ظل التضييق المستمر والمتصاعد علينا في السنوات الأخيرة خصوصا في ظل حكومة اليمين العنصرية وحكومة القوانين الفاشية... الشباب بدها إضراب!".
مجموعة شباب فلسطيني حر. إلى هنا نص البيان.

تعقيب محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة
بدوره قال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد ردا على البيان في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب" يوم الأرض هو محطة هامة من تاريخ نضالنا ولكن قضية الإضراب أو غير الإضراب لها مقاييس أخرى. إذا أعلنا الإضراب على كل قضية وطنية وهنالك قضايا وطنية كثيرة فإن استعمالنا للإضراب بكثرة يفقده هيبته كما أنه لا يمكننا إعلان الإضراب في كل مناسبة خصوصا وأن جمهورنا لا يتحمل إعلان الإضراب الذي يجب أن تكون له قدسية واعتبارا وقيمة ولا يمكن استعماله في كل لحظة وكل ثانية لأنه لو أضربنا في كل مرة سيصبح الإضراب عاديا". وتابع محمد زيدان بالقول "مع ذلك كان نقاش كبير في لجنة المتابعة حول موضوع الاضراب ولكن تقرر في النهاية البرنامج الذي أعلنا عنه وأنا بدوري أقدر كل شخص له رأي آخر لأننا على اختلاف ولا على خلاف كما أن وحدتنا وقدرتنا على الصمود كثيرة والأساس القوي هو وجودنا على هذه الأرض".