د. عفو إغبارية:
كتلة الجبهة في الكنيست كانت السبّاقة في زيارة المعتقل الإداري الشيخ خضر عدنان حتى تمّ الاستجابة لمطالبه العادلة ووقف إضرابه عن الطعام
معركة الأمعاء الخاوية التي يخضونها أسرانا في السجون الاسرائيلية من أجل إلغاء الاعتقالات الإدارية إنما يسطِّرون بذلك ملحمة في النضال والتي تشكل لبنة متينة في كفاح شعبنا الفلسطيني
قام النائب د. عفو إغبارية اليوم السبت بزيارة خيام التضامن التي أقيمت في قريتي برقين وكفر راعي قضاء جنين تضامنا مع الأسيرين المضربين عن الطعام، هناء شلبي وبلال ذياب، حيث كان برفقة د. عفو طاقم مكتبه البرلماني والصحفي الفلسطيني ثائر أبو بكر. في خيمة التضامن، أمام بيت المعتقلة الإدارية المضربة عن الطعام لليوم الـ40 على التوالي هناء شلبي في قرية برقين.
وكان في استقبال د. عفو شخصيات تمثيلية من الفصائل الفلسطينية المختلفة ووالد المعتقلة يحيى شلبي ووالدتها بديعة شلبي. ثم انتقل د. عفو والوفد المرافق له إلى بلدة كفر راعي أمام بيت المعتقل الإداري بلال ذياب المضرب عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي، وكان في استقباله في خيمة الاحتجاج، عائلة ذياب، ورئيس البلدية احمد ملحم ولفيف من ممثلي القوى الوطنية المناصرة لصمود الأسرى المضربين عن الطعام، حيث استمع د. عفو من عائلتي الأسيرين شرحا مفصلاً عن الاعتقال الإداري الإذلالي التعسفي لأبنائها، وأهمية التدخل من قبل أعضاء الكنيست من أجل إلغاء ما يسمّى بالاعتقال الإداري والإفراج عن المعتقلين قبل أن يصيبهما مكروها بسبب إضرابهما الاحتجاجي عن الطعام.
نشاط الكتلة
وفي كلمته في الخيمتين، اعتبر النائب د. عفو إغبارية زيارته التي يقوم بها نيابة عن كتلة الجبهة في الكنيست وبصفته عضو في جمعية (أطباء لحقوق الإنسان)، أنها تأتي في سياق نشاط الكتلة دفاعًا عن مطالب المعتقلين المشروعة، على رأسها إلغاء الاعتقال الإداري والإفراج الفوري عنهم.
وقال د. عفو: "إن كتلة الجبهة في الكنيست كانت السبّاقة في زيارة المعتقل الإداري الشيخ خضر عدنان حتى تمّ الاستجابة لمطالبه العادلة ووقف إضرابه عن الطعام".
إقامة دولة مستقلة
وأضاف د. عفو، إنه قدّم طلبا لزيارة شلبي وذياب في أسرهم ولكن مصلحة السجون وأجهزتها الاستخباراتية لم توافق حتى الآن على الطلب. وأكد د. عفو، أنه طلب شخصيا من الوزير مريدور بالمصادقة على طلبه زيارة الأسيرين بحكم مهنته كطبيب وعضو كنيست، ووعده بالنظر في الطلب قريبًا. وقال د. عفو: "إن معركة الأمعاء الخاوية التي يخضونها أسرانا في السجون الاسرائيلية من أجل إلغاء الاعتقالات الإدارية، إنما يسطِّرون بذلك ملحمة في النضال، والتي تشكل لبنة متينة في كفاح شعبنا الفلسطيني من أجل كنس الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".