الناشطون عرضوا  أفكارهم أمام رئيسة الحزب ليفني مبدين استعدادهم لخوض الانتخابات الداخلية لحزب كاديما ولدعم تسيبي ليفيني مرة اخرى في رئاسة الحزب

تسيبي لفني:
رغم نصيحة الجميع لي بالابتعاد عن اغضاب الاحزاب الدينية اليمينية، ولكنني وقفت عند مبادئي الديمقراطية الليبرالية وهو نفس السبب الذي حال بيني وبين حكومة بيبي نتنياهو

الناشط لورنس دحابرة:
للأسف يتبع المنافسون وخاصة شاؤول موفاز أساليب مرفوضة في الانتخابات الداخلية فهو ينثر وعود وهمية سرعان ما ستتبخر بعد الانتخابات

تسيبي ليفني تؤمن بالحسم الديموقراطي وتتبع معايير ديمقراطية في قراراتها وهذا هو الحال بالنسبة للوسط العربي فهي تنظر الينا بعين المساواة وتسعى الى تطبيق المساواة التامة

عقدت يوم أمس السبت جلسة خاصة لنشطاء حزب كاديما من الوسطين العربي واليهودي في منطقة الشمال في مطعم احلى طلة في ديرحنا بدعوة الناشطين في حزب كاديما لورنس دحابرة وسريا نجيدات. الاجتماع كان كحملة دعم لتسيبي ليفني وحضره العديد من الناشطين والأعضاء في حزب كديما من الوسط العرب ورؤساء مجالس وشخصيات اجتماعية، وقد عرض الناشطون أفكارهم أمام رئيسة الحزب ليفني مبدين استعدادهم لخوض الانتخابات الداخلية لحزب كاديما ولدعم تسيبي ليفيني مرة اخرى في رئاسة الحزب ولتحقيق ما هو أهم من ذلك في المرحلة المقبلة ألا وهو رئاسة الحكومة.



من جهتها قالت تسيبي ليفني: "إن أعضاء حزب كاديما يقررون نهاية هذا الشهر إما انتخابي رئيسة حزب كاديما وهذا يعني انتخاب رئيس حكومة بالضرورة، وإما انتخاب اخر وهذا يعني موت حزب كاديما! فالمعركة ليست على رئاسة الحزب فحسب، بل الحديث عن المضي قدما في كاديما لرئاسة الحكومة والعودة الى الحكم.

المبادئ الليبرالية الثابتة
وبين تبعثر الأوراق والتسائلات حول عبور الحزب نسبة الحسم، عرجت ليفني على محطات عدة منها التأكيد على أهمية إلغاء قانون طال والحركة الاحتجاجية الاجتماعية في الدولة، مؤكدة أهمية هذا الجانب وضرورة الالتفات الى الجوانب الاجتماعية وتطرقت ليفني إلى مشاريع قوانين تمييز ضد الاقلية العربية والتي قدمها بعض أعضاء حزب كاديما، وأولهم افي ديختر وشاؤول موفاز منافسي ليفني في الانتخابات الداخلية قائلة:  "ووقفت ضد هذه المشاريع وتحملت الانتقاد من الجانب القومي الوطني ولكنني وقفت ضد ذلك ومنعت استمرار مثل هذه المشاريع التي تميز ضد المواطنين العرب، رغم نصيحة الجميع لي بالابتعاد عن اغضاب الاحزاب الدينية اليمينية، ولكنني وقفت عند مبادئي الديمقراطية الليبرالية وهو نفس السبب الذي حال بيني وبين حكومة بيبي نتنياهو، وحافظنا على البقاء في المعارضة لنكون بديلا ديموقراطيا لهذه الحكومة واليوم أنتم اعضاء كاديما من يؤثر على من سيكون رئيس الحكومة وعليكم الاختيار إما انتخابي وهذا يعني الوصول بكاديما إلى الحكم مجددا واما انتخاب اخر والتسائل مجددا هل ستعبر حزب كاديما نسبة الحسم في الانتخابات" وأنهت ليفني حديثها بالقول: "كاديما معاً، سنصل الى رئاسة الحكومة وتحقيق السلام وهذا ممكن".

القيادة للعدل والسلام
من جهتها قالت الناشطة سريا نجيدات: "75 % من اعضاء حزب كاديما العرب يدعمون تسيبي ليفني لرئاسة الحكومة وهم ليسوا قلة فعدد أعضاء الحزب من الوسط العربي الدرزي يبلغ 24800 عضو، وهذا يعني أننا نؤثر في انتخاب رئيس الحزب وما نريده هو انتخاب تسيبي ليفني وليس جنرالا جديدا فنحن نسعى لانتخاب رئيس حكومة مدني يسعى إلى تحقيق السلام والعدالة الاجتماعية ونحن نؤمن بقدرات ليفني لقيادة الحزب الى رئاسة الحكومة وقيادة الدولة الى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة."

أساليب مرفوضة
أما الناشط لورنس دحابرة فقال: "للأسف يتبع المنافسين وخاصة شاؤول موفاز أساليب مرفوضة في الانتخابات الداخلية فهو ينثر وعود وهمية سرعان ما ستتبخر بعد الانتخابات، فنحن نعرفه جيدا ونعرف أنه اختفى لفترة بعد الانتخابات الماضية لرئاسة الحزب بعد خسارته! ومن أعادته للنشاط الحزبي هي تسيبي ليفني نفسها والتي تؤمن بالحسم الديموقراطي وتتبع معايير ديمقراطية في قراراتها وهذا هو الحال بالنسبة للوسط العربي فهي تنظر الينا بعين المساواة وتسعى الى تطبيق المساواة التامة للوسط العربي على ارض الواقع كما ونعلم رغبتها في تحقيق السلام وضد قرع طبول الحرب بما في ذلك ضد توجيه ضربة عسكريه لايران وإنما أتباع السبل الدبلوماسية لحل الأزمة دوليا."