النائب طلب الصانع:
القانون يمس بالمواطنين العرب والفلسطينيين على حدٍ سواء وهو جاء من دوافع أمنية.
المصادقة على قانون ما يسمى المواطنة هو خزي وعار لدولة إسرائيل، ويمس بالحق الأساس للمواطن والإنسان ويمزق العائلات تحت غطاء وعنوان الأمن
بحثت الكنيست بكامل هيئتها تمديد صلاحية قانون المواطنة لمنع لم شمل العائلات الفلسطينية والعربية في الداخل الفلسطيني، حيث أيد هذا القانون 37 عضواً وعارضة 14 عضواً، وفي خطابه خلال الجلسة وأمام رئيس الحكومة والوزراء انتقد بشدة النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير المصادقة على هذا القانون الذي اعتبره قانون عنصري ومنافٍ لجمع حقوق الإنسان، وأضاف النائب الصانع بان هذا القانون يمس بالمواطنين العرب والفلسطينيين على حدٍ سواء وهو جاء من دوافع أمنية.
ورد النائب طلب الصانع من خلال خطابه على أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف قائلاً: يوجد هنا أعضاء كنيست يقترحون ان يكون في القاعة طبيب عيون أثناء خطاب أعضاء الكنيست العرب، وانا بدوري اقترح عليهم ان يكون طبيب نفسي من اجل معالجتهم , وأضاف النائب الصانع ان هؤلاء أعضاء الكنيست فقدوا العقل ونلاحظ ذلك من خلال تقديم اقتراحات قوانين عنصرية وهم يتسابقون فيما بينهم في التطرف والتحريض على المجتمع العربي.
تهديد الأمن القومي
واكد النائب الصانع بأن المصادقة على قانون ما يسمى "المواطنة" هو خزي وعار لدولة إسرائيل، ويمس بالحق الأساس للمواطن والإنسان ويمزق العائلات تحت غطاء وعنوان الأمن، وأضاف النائب الصانع بان دولة إسرائيل تعتبر قوة عسكرية كبيرة وأصبحت الدولة الثانية في العالم من ناحية تصنيع الأسلحة ولكنها للأسف ترى بزواج شاب وشابة فلسطيني تهديد لأمنها القومي، وأضاف النائب طلب الصانع بان مصير هذا القانون الزوال والى سلة المهملات.