المرحومة توفيت في مستشفى شنايدر في مدينة تل أبيب بعد أن تدهورت حالتها الصحية
د.عبد الكريم إغبارية عم المرحومة:
وفاة مروة خسارة لنا ولمدرستها ولكل من عرفها ولكن هذا قدر الله فلا حول ولا قوة الا بالله
المعلمة رقية جبارين مربية الصف السادس (ج):
لا أستطيع أن أتصور المقعد الذي كانت تجلس عليه مروة خاليا فرحيل مروة صدمة لنا جميعاً وسنعمل في المدرسة سوية في سبيل تخفيف من وقع هذه الصدمة على زملائها وزميلاتها
شيعت جماهير غفيرة الثلاثاء من قرية مشيرفة وسائر قرى طلعة عارة الى مثواه الأخير جثمان الطالبة المرحومة مروة عبد الجواد إغبارية طالبة الصف السادس (ج) في مدرسة مشيرفة الابتدائية والبالغة من العمر 11 ربيعاً.
المرحومة مروة عبد الجواد إغبارية
حيث توفيت المرحومة في مستشفى شنايدر في مدينة تل أبيب بعد أن تدهورت حالتها الصحية، كما وشارك في الجنازة زملاؤها وزميلاتها وأعضاء الهيئة التدريسية حيث وضعوا إكليلا من الزهور بعد موارة جثمانها الطاهر التراب. وكان من المفروض أن تحتفل المرحومة بعيد ميلادها الـ 12 والذي يصادف في الـ 28 من شباط القادم.
صدمة للجميع
وفي حديث مع د.عبد الكريم إغبارية عم المرحومة قال: "وفاة مروة خسارة لنا ولمدرستها ولكل من عرفها ، ولكن هذا قدر الله فلا حول ولا قوة الا بالله". هذا وأعربت المعلمة رقية جبارين مربية الصف السادس (ج) عن حزنها الشديد لوفاة طالبتها مروة وقالت: "لا أستطيع أن أتصور المقعد الذي كانت تجلس عليه مروة خالياً، فرحيل مروة صدمة لنا جميعاً، وسنعمل في المدرسة سوية في سبيل تخفيف من وقع هذه الصدمة على زملائها وزميلاتها".
مدرسة المرحوم تنعي وفاتها
ومن جهة أخرى نعت مدرسة مشيرفة الابتدائية الطالبة المرحومة مروة وجاء في نعي الطالبة: "بقلوب مليئة بالحزن والأسى تنعى مدرسة مشيرفة الابتدائية بمديرها ومعلميها وطلابها زهرة من طالباتها المرحومة "مروة عبد الجواد أغبارية " طالبة الصف السادس (ج) التي رحلت عنا في عمر الورود ، نسأل الله أن يتغمدها برحمته الواسعة وأن يسكنها فسيح جنانه، واذ نعزي أنفسنا ولا ننسى تعزية أهلها وأسرتها وطلاب صفها ومربيتها، بفراقك يا مروة نقول:
نبكي فراقك من حري ومن كمد
ونبكي عليك من الاعماق والكبد
إنا لله وإنا اليه راجعون".