أبرز ما جاء في البيان:
الجريمة الارهابية تؤكد أن سورية تخوض حربا حقيقية، تتجاوز الحرب الاعلامية والنفسية وليست قضية اصلاحات وحقوق كما يتشدق بعض السطحيين والديماغوغيين
ما تتعرّض له سورية من مخططات وتفجيرات اجرامية يؤكد بأن الثورة المفتعلة وما يسمى بالثوار ما هو إلا مؤامرة حرّكتها أموال المستعمرات الامريكية اْو دول المسخ الخليجية بدعم من كل اطراف المؤامرة على الجمهورية العربية السورية
العملية الإرهابية لن تؤثر على الثوابت القومية والوطنية التي يحملها الشعب السوري على كاهله بل ستزيد من التفاف الشعب السوري حول نظامه الوطني وسوف تزيد من دعم المقاومة والضربات التي لا تقتل تزيد قوة وأننا على ثقة بأن سورية ستخرج من هذه المحنة شامخة قوية وموحدة بكل اْلوان طيفها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيانا من اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، وجاء فيه ما يلي: "إن ما تتعرّض له سورية من مخططات وتفجيرات اجرامية يؤكد بأن "الثورة" المفتعلة وما يسمى "بالثوار" ما هو إلا مؤامرة حرّكتها أموال المستعمرات الامريكية اْو دول المسخ الخليجية بدعم من كل اطراف المؤامرة على الجمهورية العربية السورية، هدفها ضرب آخر قلعة لحركة التحرر الوطني العربية وآخر دولة ممانعة تحمل لواء القومية العربية".
وأضاف البيان: "اننا اذ ندين ونشجب العمل الاجرامي الجبان، لأن نعبّر عن تضامننا الكامل مع سورية والسوريين، الشعب والقيادة، بيد اننا لا نعزّي الشام في شر الجريمة الارهابية المزدوجة في دمشق، ذلك انها تبشر خيراً، لأنها تدلّل على عمق الازمة التي وصل اليها المتآمرون الدوليون والاقليميون والمحليون، وتشير الى إنسداد افق تحقيق اهدافهم بل وفشل مخططاتهم، وباتوا في الرمق الاخير، سيما بعدما اثبت الشعب السوري وعياً سياسيا وطنيا وقوميا استثنائياً، لم يتوقعه المتامرون والاعداء، دفاعاً عن وطنه وسيادته وقيادته".
حرب حقيقية تتجاوز الاعلامية والنفسية
كما وجاء في البيان: "إن هذه الجريمة الارهابية تؤكد أن سورية تخوض حربا حقيقية، تتجاوز الحرب الاعلامية والنفسية، وليست قضية اصلاحات وحقوق كما يتشدق بعض السطحيين والديماغوغيين. فسورية اليوم، شعب وقيادة، مدنيون وعسكريون، تخوض حرباً ضروساً، دفاعاً عن موقع وموقف سورية وسيادتها وخياراتها، ومن هذه الحرب التاريخية، ومن دماء ووعي وارادة السوريين الوطنيين الاحرار، سينبلج نظام دولي واقليمي جديد، ومن رحم المعاناة السورية ستولد موازين قوى جديدة اكثر مقاومةً ومواجهةً للاستعمار والامبريالية والرجعية والتخلف. لن تؤثر هذه العملية الإرهابية على الثوابت القومية والوطنية التي يحملها الشعب السوري على كاهله، بل ستزيد من التفاف الشعب السوري حول نظامه الوطني وسوف تزيد من دعم المقاومة، والضربات التي لا تقتل تزيد قوة، وأننا على ثقة بأن سورية ستخرج من هذه المحنة شامخة قوية وموحدة بكل اْلوان طيفها. فهنيئاً لسورية، هذه المكانة التاريخية، وهذه القامة والقيمة، وهذا الدور الذي يصنع تاريخ العمالقة وليس دونية الاقزام، وستبقى سورية قلب العروبة النابض".