موسى : "ليس عبثاً مشاركتنا هذا الاحتفال أهلنا من الجليل والمثلث والنقب هذا الأصل الفلسطيني الراسخ والصامد والمتجذر"
طه :" نريد أن نرى القائد محمود عباس رئيساً للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والعلم الفلسطيني يرفرف على مآذنها وكنائسها"
ياسين :" نؤكد في هذا الاحتفال على الاستمرار في دعم مسيرة العلم والتحرر من نير الاحتلال حتى نتمكن من تحرير أسرانا القابعين خلف القضبان"
صوان :" التعليم مهنة ذات رسالة وكرامة ، وكرامة الوطن من كرامة المعلم ولا يأتي ذلك إلا من خلال تحسين وضع المعلم من كافة الجوانب ".
نظم يوم أمس السبت الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ومديرتي التربية والتعليم في مدينتي جنين وقباطية ونادي الاسير الفلسطيني مهرجاناً ضخماً في قاعات الامير في جنين وذلك بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني وقد حضر المهرجان عددأ من المسؤولين الفلسطينيين في محافظة جنين من بينهم :المحافظ قدورة موسى ، سلام الطاهر ، مازن جرار، بسام زكارنه ، محمد عرقاوي و17 أسيراً محرراً من السجون الاسرائيلية ضمن صفقة شاليط كذلك ممثلين عن كتلة الجبهة في نقابة المعلمين التي يترأسها المربي نبيل سمور.
انطلاقة الثورة الفلسطينية
وبعد الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني وبعد عزف النشيد الوطني تكلم عدد من الحضور الذين ثمنوا نضال الشعب العربي الفلسطيني من أجل اقامه دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدين على أهمية اطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال والى دور المعلم الفلسطيني من خلال رسالته السامية وأن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد سواء كان في داخل اسرائيل او في الضفة الغربية وقطاع غزة أو في الشتات.
وفي المهرجان خاطب قدورة موسى محافظ جنين الحضور قائلاً: " إن هذا الاحتفال يتزامن مع ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ويوم المعلم ومع تحرير كوكبة من أسرانا الأبطال ، فليس عبثاً مشاركتنا هذا الاحتفال أهلنا من الجليل والمثلث والنقب هذا الأصل الفلسطيني الراسخ والصامد والمتجذر"
وأضاف :"هذا اليوم يعني الكثير الكثير لشعبنا وهو أن زرعكم الوحيد بالعلم والتعليم مستمر بالنضوج والثمر ، لأن المعلم يبني الإنسان الذي يبني دولتنا لنتفاخر بها أمام العالم " .
نضال المعلم الفلسطيني
ثم تحدث المربي سعيد ياسين سكرتير كتلة الجبهة في نقابة المعلمين فقال: "أن هذا التكريم لمعلمينا من كتلة الجبهة جاء ليؤكد على وحدة الحال والدم والمصير بين أبناء الشعب الواحد ، ونؤكد في هذا الاحتفال على الاستمرار في دعم مسيرة العلم والتحرر من نير الاحتلال وحتى نتمكن من تحرير أسرانا القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال"
وأشارياسين في كلمته أن كتلة المعلمين في الجبهة مستمرة في حمل راية النضال منذ النكبة عام 48 وأكد على موقف كتلة الجبهة الرافض لمشاركة معلمين من القدس الشرقية والجولان السوري المحتل في انتخابات نقابة المعلمين في اسرائيل.
أما النقابي محمد صوان رئيس الإتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين فقال في كلمته:" أن هذا اليوم جاء نتيجة إصرار وتمرد ونضال المعلم الفلسطيني ضد الاحتلال الذي رفض الانصياع لأوامره العسكرية ، لذلك يجب أن تعود للمعلم كرامته واحترامه وتقديره في المجتمع بعد أن لطخها الاحتلال، لأن التعليم مهنة ذات رسالة وكرامة ، وكرامة الوطن من كرامة المعلم ولا يأتي ذلك إلا من خلال تحسين وضع المعلم من كافة جوانب الحياة ".
تحدوا سياسة الاحتلال الغاشم
من جهة اخرى دعاالاسير المحرر محمود عبيدي في كلمة الأسرى الى النهوض بواقعنا العلمي وخاصة الحركة الأسيرة التي هي منبع رئيسي وأساسي لشريان الوطن لأنها قادت الإضرابات والنضالات من أجل التحرر واستطاعت تخريج أفواج من الأسرى الذين تحدوا سياسة الاحتلال الغاشم .
وفي نهاية الحفل تم تكريم العديد من المعلمين والمدارس في محافظة جنين وقباطية كما جرى تكريم العديد من المعلمين المتقاعدين المنتمين الى كتلة الجبهة في نقابة المعلمين في اسرائيل من بينهم:الكاتب محمد علي طه، المربية هالة سبنيولي ، عبد الخالق أسدي ، جمال طربيه، الشاعر سليمان مرقس وأخرين .
فرقة دبكة شعبية والقاء شعري
وفي خلال حفل التكريم عبر الكاتب والاديب الفلسطيني المعروف محمد علي طه عن شكره للمنظمين على هذة اللفتة الكريمة مؤكداً أن الشعب العربي الفلسطيني بكافة أطيافه هو شعب واحد له تاريخه وحضارته وأدبه وتراثه، وقال طة في خضم تحيته:" نريد أن نرى القائد الفلسطيني محمود عباس رئيساً للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والعلم الفلسطيني يرفرف على مآذن وكنائس مدينة القدس العربية فعلى هذة الارض ما يستحق الحياة".
هذا وتخلل المهرجان فقرات فنية قدمتها طالبات مدرسة ابو ضعيف وفرقة دبكة شعبية والقاء شعري بعنوان سجل "أنا عربي ...".