ابراهيم صرصور: القدس وقضيتها ستبقى على الدوام أمَّ القضايا بالنسبة لنا بل أعتقد انه لا وجود على الحقيقية لقضية فلسطينية من غير القدس لاعتبارات دينية وسياسية
الشيخ ابراهيم طالب في اعتراضه رفض طلب الرخصة بشكل كامل لاسباب مختلفة وأهمها أن إقامة نقطة إستيطانية في القدس الشرقية تعد خلافا سافرا للقانون الدولي
قدم النائب الشيخ ابراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربيةَ / حزب الحركة الاسلامية ورئيس القائمة الموحدة العربية للتغيير بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر اعتراضا لبلدية القدس على طلب رخصة البناء الذي تقدمت به مجموعة يهودية لتحويل مبنيين في رأس العامود في القدس لنقطة استيطانية تحتوي على 14 وحدة سكنية استيطانية.
النائب ابراهيم صرصور
ويوضّح المحامي قيس ناصر أن طلب الرخصة يدور حول مبنيين قديمين من 4 طوابق استعملا منذ سنوات الخمسين وحتى السنوات الاخيرة كمقر للشرطة, ولكن بعد اخلاء الشرطة للمباني, قامت دولة اسرائيل بتسليمهم لمجموعة استيطانية يهودية وقد قامت الاخيرة بالعمل على تحويل المباني الى مبنى سكني يحتوي على 14 وحدة سكنية, وبدأت بتسويق الوحدات السكنية حتى قبل الحصول على رخصة بناء.
رفض طلب الرخصة وقد طالب الشيخ ابراهيم في اعتراضه رفض طلب الرخصة بشكل كامل لاسباب مختلفة وأهمها أن إقامة نقطة إستيطانية في القدس الشرقية تعد خلافا سافرا للقانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية ارضا محتلة يحظر على اسرائيل ان تغيّر الوضع القائم فيها الا ان كان ذلك لصالح السكان المحليين الفلسطيين. باضافة لهذا الادعاء ودون الانتقاص منه جاء في الاعتراض ايضا ان طلب الرخصة يخالف الخارطة الهيكلية التي تسري على المبنى لأنها تحتّم المصادقة اولا على خارطة هيكلية تفصيلية تنشر وتودع لاعتراض للجمهور وتكون المصادقة عليها منوطة بقرار من وزارات مختلفة ومن جهات دولية.
القدس وقضيتها وقد شرح الشيخ ابراهيم صرصور أهمية الاعتراض بقوله: "القدس وقضيتها ستبقى على الدوام أمَّ القضايا بالنسبة لنا ، بل أعتقد انه لا وجود على الحقيقية لقضية فلسطينية من غير القدس لاعتبارات دينية وسياسية على حد سواء وبما ان اسرائيل على المستويين الرسمي والشعبي تسعى بخطى حثيثة لاحكام السيطرة على القدس من خلال تكثيف الاستيطان وسرقة الاض وطرد السكان العرب اهلها الاصليين ، راينا من واجبنا ان نكون جزءا من الدرع الواقي للمدينة المقدسة في كل المجالات ، وهو جهد المقل خصوصا وان قضية القدس هي قضية الأمة ، وهي المطالبة بالوقوف بحزم أمام المؤامرات اليهودية تجاهها .عرفت مؤخرا بواسطة المحامي قيس ناصر وهو مَنْ هُوَ في الدفاع عن القدس والأوقاف الاسلامية والمسيحية ، ان مؤامرة تحاك تهدف الى اقامة بؤرة استيطانية يهودية جديدة في قلب حي راس العمود الفلسطيني ، وذلك بتواطئ واضح وفاضح بين الحكومة ودائرة اراضي اسرائيل وجمعيات يهودية متطرفة.
تقديم اعتراض بعد التشاور قررنا تقديم اعتراض باسمي وبواسطة المحامي قيس ناصر ، على المخطط ، آملين في وقفه وإجهاضه ، كتمهيد لحماية الموقع خدمة لسكان الحي بعيدا عن المنظمات اليهودية والقبضة اليهودية"