كشف محمد البرادعي، المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، أن السلطات السورية لم تسمح لوكالة الطاقة بتفقد الموقع الذي تعرض لضربة إسرائيلية، لافتًا إلى أن الوكالة «لا تملك أي معلومات عن برنامج نووي سوري». جاء ذلك في حوار له مع صحيفة «الحياة» الصادرة في لندن، ونشر اليوم (الثلاثاء).
البرادعي
وأعرب البرادعي عن خشيته من حدوث «تزاوج بين السلاح النووي الباكستاني والعقيدة» من شأنه أن «يدمر أصحابها وأصحاب العقائد الأخرى».
وتحدث البرادعي عن دوافع شجعت صدام حسين على بناء «مفاعلات ضخمة جدًا تحت الأرض... لإعادة بناء البرنامج النووي»، معربًا عن اقتناعه بأن صدام كان سيواصل برنامجه لصنع سلاح نووي لولا حرب 1991.
كما تطرق المدير العام إلى لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون، منوهًا بأهمية هذا الاجتماع لأن شارون أعلن للمرة الأولى بعده «استعداده للحديث عن منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الأوسط».