المدرسة الأهلية في أم الفحم في طليعة المدارس الحاصلة على شهادة بجروت كاملة بنسبة 100%
اصدرت المدرسة الثانوية ام الفحم بيانا اعلامية وصل نسخة منه لموقع العرب وصحيفة كل العرب وذلك تنويها لما نشر في صحيفة يديعوت احرونوت حول نتائج امتحانات البجروت .
وقد جاء في البيان :
المدرسة الأهلية في أم الفحم في طليعة المدارس الحاصلة على شهادة بجروت كاملة بنسبة 100%
للمرة الثالثة على التوالي تتبوأ المدرسة الأهلية في أم الفحم المرتبة الأولى في البلاد في نسبة الحاصلين على شهادة بجروت كاملة، للسنة الدراسية 2009/2008 ، وقد وصلت المدرسة رسالة من مدير عام لواء حيفا تبارك للمدرسة حصولها على هذه النتائج المشرفة.
وقد أشارت النتائج إلى أن 99.5% من الطلاب الذين تقدموا لامتحانات بجروت في الصف الثاني عشر قد حصلوا على شهادة بجروت كاملة، ويشار إلى أن جميع الطلاب وعددهم 201 قد تقدموا لامتحانات البجروت، وقد أخفق طالب واحد في الحصول على هذه الشهادة، وهذا التقرير وصلنا في تاريخ 30.6.10، ولكن بعد هذا التقرير قام الطالب بإعادة الامتحان الذي ينقصه وحصل على شهادة بجروت كاملة، لتصبح نسبة الحاصلين على شهادة بجروت كاملة من الفوج الثالث 100%.
20 مدرسة تتصدر قائمة المدارس
أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر يوم الخميس الموافق، تقريرًا مفاده أن هناك 20 مدرسة تتصدر قائمة المدارس التي حصلت على أكبر نسبة من شهادات البجروت، وحين اتصلت المدرسة بمعدة التقرير تبين أن هذه النتائج تتعلق بالمدارس الجماهيرية الحكومية وليس بالمدارس الأهلية، الأمر الذي اقتضى التنويه هنا، فالمدرسة الأهلية تحتل المرتبة الأولى في الدولة في نسبة الحاصلين على شهادة البجروت.
وتشير نتائج التقرير الذي أرسلته وزارة المعارف إلى أن المعدلات التي حصل عليها طلاب المدرسة الأهلية في امتحانات البجروت في كل المواضيع هي أعلى من المعدل العام في الوسط العربي في لواء حيفا.
عدد وحدات يتجاوز 29 وحدة تعليمية
يضيف التقرير أن نسبة 84.5% قد حصلوا على شهادات بجروت مع عدد وحدات يتجاوز 29 وحدة تعليمية، الأمر الذي يشير إلى اهتمام المدرسة بدعم الطلاب وتشجيعهم على التقدم على مستوى خمس وحدات تعليمية في مختلف المواضيع، إضافة إلى التخصصات، فتصر المدرسة على تقديم كل إلى طلابها إلى خمس وحدات تعليمية في اللغة العربية إيمانًا منها بأن اللغة العربية هي العامل الأهم في تطوير المجتمع وصحوته الثقافية.
وقد أشار مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد إلى السياسة التي تنتهجها المدرسة في سبيل منح الطالب كل ما يمكن من أجل استخلاص قدراته الذاتية في سبيل الحصول على أرفع الدرجات وأعلاها. وإن كان الفضل في هذه النتائج العظيمة لله وحده، فإننا لا ننسى الجود المضنية التي يبذلها
معلمو المدرسة في سبيل رفعة طلابهم، ولا بد من كلمة شكر لكل هؤلاء الطلاب الذين يواصلون الليل بالنهار، ويعملون من بجد ونشاط على جميع المستويات، فهم لا يصبون اهتماماتهم التعليمية على جانب واحد، بل يعملون على تحقيق أعظم النتائج في امتحانات البجروت، إضافة إلى أرفعها في امتحانات البسيخومتري، الذي يدرس في المدرسة كمادة إلزامية في البرنامج الأسبوعي لكل طالب وطالب.
وأشاد مفتش المدرسة الأستاذ مدحت زحالقة بهذا الإنجاز الذي يفخر الوسط العربي جميعًا، فالنتائج مشرفة من حيث نظرت إليها، مما يدفعنا إلى العمل سوية على دفع عجلة التعليم إلى الأمام، فأقولها صريحة أنه بإمكان طلابنا تحقيق الكثير الكثير حين يُمنحون الفرص المناسبة، ونحن نعمل على أن نهيئ لهم مثل هذه الفرص" .