الاب جبرائيل نداف في بيانه:

على جميع المواطنين في الدولة دون استثناء الوقوف وقفة واحدة ودعم الاضراب العام والاحتجاج بصوت صارخ والقول" كفى ثم كفى فلماذا تقتاوننا ؟

الاحتكار جريمة، وتبقى الجريمة أكثر فداحة عندما تحتكر السلع الأساسية وأقوات الشعوب، وتمتص دمائهم.. غلاء للأسعار وبؤس وفقر ومرض، وتشرد دون مأوى، وبطالة ، وعنوسة ، وقلق دون استقرار

اصدر الاب جبرائيل نداف بيانا ينتقد فيه بشدة ارتفاع اسعار الخبز والوقود والضرائب والكهرباء والماء والمواد الغذائية، متذمرا من تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد الذي يخلق قلقا وخوفا لدى العائلات، وفي ظل الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة كلها هنالك خطرا حقيقيا لاستشراس الشعب حول احتكار الانظمة والقوانين التي باتت مصدر ذعر وظلم لطبقات الشعوب البسيطة التي تريد ان تعيش وتحيا بهدوء وسلام" كما جاء في بيانه.

الاب جبرائيل نداف

وتابع الأب جبرائيل نداف:"ولكن ان يصل الامر الى رغيف الفقراء فقد بلغ السيل الزبى وعلى جميع المؤسسات الانسانية والعمالية النهوض من سباتها والوقوف وقفة قوية وليست وقفة تجميلية بجانب الفقراء الذين كل ما تبقى لهم هو رغيف الخبز، وها هم المتسلطون يستكترون عليهم حتى لقمة رغيف الخبز, لنقف ضد احتكار الاسعار والمطالبة فورا والان بإعادة النظر في تصحيح الاسعار".

إنجاح الاضراب
وأضاف في بيانه : "على جميع المواطنين في الدولة دون استثناء الوقوف وقفة واحدة ودعم الاضراب العام والاحتجاج بصوت صارخ والقول" كفى ثم كفى؟! "لن نسمح للاقتراب الى ما تبقى لنا وهو رغيف الخبز. وكل من لا يحترم ويتعاون لنجاح الاضراب الهادف فهو عميل للاحتكار وكمن يقاصص ويعاقب السارق والقاتل والمرتشي لا بد من القصاص من المحتكرين والقصاص هو ان يدفع هؤلاء ثمن ما يفعلونه بالفقراء عندما يسقطون من كراسيهم ومناصبهم السلطوية فلدى الناخب قوة وتأثير لا يبذرها هدرا يوم الانتخابات وان صح ان نسميه "يوم الحساب". وتابع: "الاحتكار جريمة، وتبقى الجريمة أكثر فداحة عندما تحتكر السلع الأساسية وأقوات الشعوب، وتمتص دمائهم.. غلاء للأسعار وبؤس وفقر ومرض، وتشرد دون مأوى، وبطالة ، وعنوسة ، وقلق دون استقرار. كل ذلك وغيره لحساب قله مما تسمى "برجال الأعمال" والرأسماليين السائرين وفق منظومة أخطبوطية بشعة من سياسيات "العولمة الاقتصادية" الوجه المستحدث من الإمبريالية العالمية .. القاهرة للشعوب، المتحكمين فيها من أجل تحقيق مطامعهم. لا تجعلوا رغيف الفقراء يستشيط غضبا فإسمعوا هذه النصيحة التي قد يسميها البعض تحذيرا المهم ان عليهم ان يسمعوها وليسموها ما يشاؤون".