الرئيسية سياسة

مشروع استيطاني كبير على وقف اليملي الواقعة إلى الغرب من القنصلية الأمريكية

من : ديالا
نُشر: 06/02/11 11:38,  تحديث: 17:43
مشروع استيطاني كبير على وقف اليملي الواقعة إلى الغرب من القنصلية الأمريكية

قواس:رغم أن هذه ارض وقف لا تباع ولا تشترى فكيف سجلت بالطابو عام 1985

أصدرت المحكمة الاسرائيلية أمرا إحترازي إداري لمتولي لأرض وقف ليملي زياد عبد الرازق القواس الواقعة إلى الغرب من القنصلية الأمريكية في شارع نابلس بالقدس وأملاك أخرى تضم مبان ودكاكين وجميعها بالقدس تمهيدا لاقامة مشروع استيطاني كبير تابعا لشركة بازل لوقود.
 



رغبة البلدية بإقامة مشروع استيطاني كبير 
 وافاد زياد محمود عبد الرزاق القواس لوحدة البحث الميداني في مركز القدس للحقوق الاجتماعية وصل نسخة منه لـ موقع العرب وصحيفة كل العرب، الذي عين عام 1993 من قبل المحكمة الشرعية متوليا لأرض وقف اليملي. انه فوجئ مؤخرا بإصداره أمرا احترازي إداري له ومحمد الكلغاصي -الذي يستأجر الأرض ويقيم عليها معرضا لبيع وتأجير السيارات- لإخراجهما من الأرض، حينها التجأ إلى القضاء الإسرائيلي وقد رفضت المحكمة طلبه رغم ان الأرض مستخدمه منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال القواس،في اليوم التالي للمحكمة شاهدنا إعلانات عديدة من قبل البلدية ،تنصر على رغبة البلدية بإقامة مشروع استيطاني كبير في ارض الوقف وهو مشروع تابعا لشركة بازل لوقود.
ورغم أنها ارض وقفية لا تباع ولا تشترى، ولا يستطيع متولي الوقف ان يقوم بتأجيرها الا بقرار من القاضي في المحكمة الشرعية .
وأكد القواس ان لديه حجة شرعية بوقفية الأرض عمرها 400 عام وهي مسجلة بالطابو العثماني.
وأضاف قواس ان هذه الأرض ، هي ارض وقفية منذ 400 عام وهي تابعة 15 عائلة فلسطينية، والذي أوقفها هو أحد شخص يدعى أحمد شمس الدين اليملي، وهذه الأرض عبارة عن 11.5 دونم، فيها جامع سعد وسعيد.
ارض وقف
وعن مسلسل المصادرة والانتهاك لحقوق الوقف قال زياد قواس، رغم ان هذه المنطقة ارض وقفيه فقد صادرت سلطات الاحتلال منذ السيطرة على مدينة القدس 3 دونمات لفتح إحدى الطرق ، كما ان دائرة الآثار الاسرائيلية استولت على دونم بادعاء وجود آثار في المنطقة، كما قامت شركة بازل الاسرائيلية لتعبئة الوقود ، بالاستيلاء على دونمين.
وأضاف قواس، انه قبل ثماني شهور فوجئت بشخص اسمه "عاموس" وهو موظف في دائرة ارض إسرائيل يدعي أن هذه الأرض تعود لدائرة أراضي إسرائيل، ولا يشمل ذلك دونمان ونصف وهي الأرض المقامة عليها شركة القدس لتأجير السيارات وشركة محفوظ للنقل والسياحة ومدرسة امجد لتعليم السياقة، وقد أظهر لي ذلك الموظف أوراق طابو إسرائيلية مسجلة عام 1985، والسؤال هنا انه رغم أن هذه ارض وقف لا تباع ولا تشترى فكيف سجلت بالطابو عام 1985.