الوزير كرم المدارس الفائزة بشهادات تقدير وكؤوس وذلك تقديرا للجهود المباركة التي قام بها طلابها والهيئة التدريسية وأولياء الأمور فيها
الطلاب قاموا بحملة تنظيف من القناني الفارغة وجمعها وتركيزها في حاويات وإرسالها إلى المعامل التي تعنى بإعادة تهيئتها للاستعمال الصناعي مرة أخرى
بمشاركة وزير البيئة و نشطاء آخرين في المحافظة على البيئة أقيم يوم الثلاثاء احتفالا حضره مندوبون عن جميع المدارس التي اشتركت في مشروع بعنوان "من اجل أن تكون بيئتنا أكثر نظافة وجمالا".
وقد كرم الوزير المدارس الفائزة بشهادات تقدير وكؤوس وذلك تقديرا للجهود المباركة التي قام بها طلابها والهيئة التدريسية وأولياء الأمور فيها, حيث حصلت مدرسة عراق الشباب على المرتبة الأولى في الوسط العربي وعلى المرتبة الثانية على مستوى الدولة بالإضافة إلى شهادة تقدير.واستلم فريق المدرسة المشارك في الاحتفال المكون من مركز التربية الاجتماعية ومعلم الرياضة ومجموعة من الطلاب كاس وشهادة تقدير.
سلم أولوياتها التربوية
لقد وضعت المدرسة في مقدمة سلم أولوياتها التربوية والتعليمية التعرف على البيئة التي تحيط بنا وجعلها أكثر نظافة وجمالا من اجل أن يطيب لنا العيش فيها. ولذلك قام الطلاب بحملة تنظيف هذه البيئة من القناني الفارغة وجمعها وتركيزها في حاويات وإرسالها إلى المعامل التي تعنى بإعادة تهيئتها للاستعمال الصناعي مرة أخرى. وقد تم جمع حوالي42500 قنينة فارغة.
فوائد تربوية كثيرة
وقد كان في المشروع فوائد تربوية كثيرة منها زيادة محبة الطلاب لبيئتهم واحترامهم لها والمحافظة عليها والتعرف عليها وزيادة شعور الانتماء اليها. هذا بالإضافة إلى الفائدة المادية التي عادت على المدرسة وهو مبلغ 12000 شاقل حيث تم استغلال هذا المبلغ من اجل إقامة مظلة كبيرة تحمي الطلاب من المطر في الشتاء وحرارة الشمس في الصيف الحار, وشراء مقاعد يجلس الطلاب تحتها أثناء فرص استراحتهم, هذا بالإضافة إلى استغلال جزءا من هذا المبلغ من اجل تزويد مكتبة المدرسة بكتب المطالعة وغيرها من التجهيزات. لقد كان المشروع رائعا ادخل النشاط والفرح وروح المنافسة بين الطلاب والصفوف وزاد شعور الانتماء لدى الطلاب لمدرستهم وبيئتهم.