نظمت جمعية الشفاعة والرحمة في كفرقرع مؤتمر لذوي الاحتياجات الخاصة، بحضور ما يقارب 300 شخص في مقر الجمعية، بمشاركة العديد من اصحاب الاحتياجات الخاصة، الاطباء، المفتشين، العاملين الاجتماعيين وادارة المجلس المحلي، وتم التباحث في سبل دمج المعاقين ومنحهم الاستقلالية الذاتية من اجل اثبات قدراتهم وذاتهم في مختلف المجالات.
وتطرق رئيس مجلس كفرقرع زهير يحيى، الى القدرات الكامنة لدى ذوي القدرات الخاصة، وضرورة رعايتهم وتوفير الدعم لهم.
واشار يحيى الى تدشين مركز التاهيلي المهني القطري لذوي الاحتياجات الخاصة، ذلك المكان الذي بات مصنعا للحياة.
واشاد مفتش التعليم الخاص احمد كبها، بهذه الفعاليات، وتوجه بالشكر لطاقم الجمعية على المبادرة لاقامة مثل هذه المؤتمرات والتي تعود بالفائدة على المجتمع، آملا ان يتم منح ذوي الاحتياجات الخاصة، مستوى افضل من الخدمات والاهتمام من قبل السلطات المحلية كما تعطي وزارة المعارف.
واعرب محمود ماجد زحالقة مندوب اصحاب الاحتياجات الخاصة عن سروره قائلا: "انا فخور بعملي اليوم كمسؤول عن قسم الحاسوب والطباعة. فالاعاقة لم تقف عائقا امامي في طريق النجاح، اذ ساعدتني الجمعية بالتعليم والانخراط في عمل الجمعية، فوجدت العزيمة والارادة لدى الانسان فلا شيء يقف امام تحقيق الطموح".
رئيس جمعية الشفاعة والرحمة علي ابو عطا، اثنى على دور لجنة المؤتمر وادارة الجمعية، وقدمت الشهادات التقدير لجميع القائمين على مثل هذا المؤتمر, واكد انه يجب على المؤسسات الحكومية والمحلية اظهار المسؤولية تجاه هذه الفئة، فللمجتمع دور مهم كذلك في منح الدعم لهذه الشريحة الاجتماعية".
وشمل المؤتمر العديد من المحاضرات قدمها الدكتور كفاح عمشه الطبيب التاهيلي، موضحا بان الطب التاهيلي هو علاج هدفه الاساسي اعطاء دفعة قوية من القدرة والطاقة لهؤلاء الفئة من الناس. واوضح بان اجتماعات من هذا النوع، تزيد من الوعي والتثقيف والارشاد لذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا إلى إن الوسط العربي قد حقق تطورا ملحوظا في التوجه والعلاج والارشادات في هذا الموضوع.
د. حموده اكتيلات مندوب جمعية ميلبات والتي تعطي مساعدات وتوجيهات للمعاقين اثنى هو الاخر على هذا المؤتمر مؤكدا ان مجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا وعلينا ان نعمل كل ما بوسعنا في سبيل مساعداتهم وارشادهم للاندماج في الحياة اليومية والعملية في مجتمعنا.