ألوفد الجبهوي يوصل برقية تعزية باسم رئيس الجبهة ألنائب محمد بركة المشارك في أسبوع التضامن مع الشعب الفلسطيني في إسبانيا.
د. إغبارية: لفقيدنا الراحل مكانة خاصة في قلوب الشيوعيين والجبهويين وكافة الوطنيين في بلادنا.
أبو رحمون: سنصون ذكرى فقيدنا الراحل في نشاطاتنا وأعمالنا الثقافية الوطنية لتبقى ذكراه خالدة في قلب وذهن كل فلسطيني وطني.
قام النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) الجمعة، على رأس وفد جبهوي، مكون من الرفيقين د. شكري عواودة ود. جابر خوري، بتقديم التعازي لعائلة المناضل الثوري البارز، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقًا عبد الله حوراني، الذي وافته المنيّة في الأردن، الأسبوع الماضي. وشارك في الوفد أيضًا محمد حصري، وهو زميل لمنيف وعمرو، أبناء الفقيد الراحل عبد الله حوراني، خلال دراستهم الجامعية سوية في ألمانيا. كما وشارك في تقديم التعازي وفد عن مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع برآسة رئيس المؤسسة أديب أبو رحمون.
وكان في استقبال الوفدين حشد من أبناء عائلة حوراني وعضو البرلمان الأردني حمّاد الفراعنة.
وفي كلمته خلال تقديم التعازي بوفاة حوراني قال ألنائب د. إغبارية: "نحمل في زيارتنا هذه برقية تعزية حارّة من رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة الذي يتواجد في هذه الأثناء في فعاليات أسبوع التضامن مع الشعب الفلسطيني في إسبانيا، ويتقدم لعائلة القائد الراحل ولشعبنا الفلسطيني في كل مكان، بأحرّ التعازي لفقدان أحد أعلام الشعب الفلسطيني البارزين". وأضاف د. إغبارية: "إن لفقيدنا الراحل مكانة خاصة في قلوب الشيوعيين والجبهويين وكافة الوطنيين في بلادنا، لأنه ساهم طيله أيام حياته النضالية في بلورة الهوية الفلسطينية، من خلال نشاطه الوطني الدؤوب وحرصه على تواصل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، فحافظ على علاقة متواصلة مع قيادة حزبنا الشيوعي وخاصة الرفيقين إميل توما وتوفيق زياد. وتميزّت مواقفه بكونها تتجانس إلى حدّ كبير مع مواقفنا، بما يتعلق بالثوابت الفلسطينية من جهة. واقتناعه بتركيبة حزبنا الشيوعي اليهودية العربية والنضال المشترك الذي يخوضه ليؤثّر على الشارع الاسرائيلي".
وفي كلمته أشاد أديب أبو رحمون، رئيس مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع، بدور المرحوم المناصر للثقافة الوطنية الفلسطينية، مؤكّدًا أن ذكراه ستبقى خالدة في قلوب وأذهان كل فلسطيني وطني، لأنه ترك وراءه إرثًا ثقافيًا وطنيًا مدوّن في وثائق الحركة الوطنية الفلسطينية.
وقال أبو رحمون: "عندما زار فقيدنا الراحل مدينة الناصرة، قام بزيارة مؤسسة توفيق زياد وأعرب عن اهتمامه البالغ لدور المؤسسة في أرشفة التراث الثقافي الوطني، وتمنى للمؤسسة النجاح في مهامها الثقافية والوطنية. من هذا المنطلق سنصون ذكراه في نشاطنا وأعمالنا، كعلم من أعلام شعبنا الفلسطيني".