تحت عنوان شادي والشيطان اجتمع طلاب الشبيبة العاملة والمتعلمة واشخاص اخر من فئة الطلاب في المدارس الاعدادية والثانوية الذين ما زالوا في حانة الاضرابات لمشاهدة اجمل عروض مسرح الافراح من البقيعة الذين قدموا مسرحية هادفة وهامة .

وتدور قصة المسرحية عن شاب اسمه شادي في الربيع من عمره ابن وحيد لاب اعمى حريص عليه ووالدة لا تهدا وهي تحذره من غدر الايام وان يأخذ حذره وان يستجيب لنصائحها ، ولا ينصاع شادي لكلام اهله انما يمشي على هواه ولا يبالي لحديث والديه معاه وينحرف شادي في دوامة المخدرات والحشيش ويصبح مدمن لا يستجيب لاي طلب ولا يعطي اي رد فعل لما يجري من حوله .  بما ان المخدرات طريق وعرة ليس لها نهاية في نهاية القصة يموت بطلنا شادي الذي سمع لوسوسات الشيطان وابتعد عن التوجيهات الايمانية والمرضية لله التي كانت تود امه ان تتبعه اياها .
كما ويجب التنويه ان مثل هذه المسرحيات هي مسرحية هادفة لتعطي معزى للطلاب ولجميع الحضور الذين يعيشون في بيئة من الممكن اي واحد منا ان ينحرف فيها .