* اعتقال منير منصور رئيس جمعية أنصار السجين ساعات قبل المهرجان التضامني مع الآسرى
* نقل المهرجان التضامني من كابول إلى منتزه مجد الكروم في اللحظة الأخيرة
قامت شرطة كرميئيل الليلة الماضية باستدعاء منير منصور رئيس جمعية أنصار السجين سابقا والمسؤول عن ملف أسرى الداخل في لجنة المتابعة العربية، للتحقيق معه عشية المهرجان التضامني مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
منير منصور
وقد تم تحويله إلى شرطة شفاعمرو ليلا وهناك تم التحقيق معه لساعات وفرضت عليه الاقامة الجبرية المنزلية لمدة ثلاثة أيام! وصباح هذا اليوم الجمعة تمت دعوته من جديد إلى شرطة كرميئيل ومن ثم الى شرطة شفاعمرو وتم اعتقاله.
وما زال منصور رهن الاعتقال والتحقيقات في شرطة شفاعمرو حتى هذه الساعة ( الثانية بعد الظهر من يوم الجمعة) أي قبل 3 ساعات فقط من المهرجان التضامني الذي كان من المفروض أن يعقد في كابول إلا انه تم نقله إلى منتزه مجد الكروم في اللحظة الأخيرة.
وقد استنكر المقربون من الرابطة العربية للأسرى والمحررين 48 هذا الاعتقال وهذه الاستفزازات والمضايقات التي وحسب أقوالهم جاءت لمنع إجراء المهرجان المذكور. وما زال أعضاء الرابطة يعملون حتى هذه الساعة على الإعداد لهذا المهرجان لإنجاحه.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع علي الشيخ خليل غنايم "أبو أنيس" من سخنين وهو الناشط في جمعية الدفاع عن الاسرى أكد بأن خلفية الاعتقال هي محاولة لعرقلة قيام المهرجان وقد عملت جهات حكومية على الغائه ولذلك قاموا بعملية ضغوطات على صاحب متنزه السندباد الذي نكن له كل الاحترام بإدعاء أن النشاط غير قانوني وممنوع، الامر الذي تعذر علينا تنظيمه في قرية السندباد وقررنا في مكان آخر لنفاجأ بأن جهات تعمل لالغاء المهرجان مهما كلف الثمن مما اضطرنا لأن نتخذ قرارا باجراء المهرجان في ساحة عامة قرب بركة ومنتزه مجد الكروم ، كما وقررنا أن يكون موعد المهرجان الخامسة مساءً بدون أي تغيير.
ووجه غنايم دعوة للجمهور العربي بتكثيف الحضور رداً على الممارسات القمعية التي تنتهجها السلطات ضد حق الاسرى والجمعيات الفاعلة للدفاع عنهم في محاولة منهم لكم الافواه ومنعها من فضح تلك السياسة.
علي الشيخ خليل غنايم