* الحشد الكبير من المشاركين جاء ليقول كفانا من العنف هيا بنا لنمد يد التسامح والمحبة والوئام

* مئات الاطفال المشاركون في المسيرة وهم يصرخون بالتنديد بكل اشكال العنف والظواهر السلبية

شارك المئات من أطفال قريتي عارة وعرعرة عصر اليوم الخميس في المظاهرة الجماهيرية الحاشدة وذلك تحت عنوان "من حقي أن أعيش بأمان" بمبادرة "جمعية ألبير" بالشراكة مع المجلس المحلي ومدارس عارة عرعرة. انطلقت التظاهرة قرب بناية المجلس المحلي القديم (عرعرة) سيرا باتجاه الملعب قرب الدوار الأول في مدخل القرية وهناك توجت المظاهرة بمهرجان خطابي شارك فيه كل من الشيخ ماجد وشاحي , ومحمد عاطف سيف رئيس البرلمان الطلابي في ثانوية عرعرة , والطالبة طيبة مسعود , وسحر ناطور اخت المرحوم ابراهيم ابو زرقا الذي كان اخر ضحايا العنف في عارة .

هذا وهتف مئات الاطفال المشاركون في المسيرة وهم يصرخون بالتنديد بكل اشكال العنف والظواهر السلبية التي يعاني منها مجتمعنا العربي مناشدين الجميع في التجند في سبيل محاربة كل ظواهر العنف والعنل على نشر التسامح والمحبة بين الناس , كما وحمل المشاركون في المظاهرة اللافتات والشعارات استنكارا للعنف والظواهر السلبية .

التصدي للظارة المؤلمة
وقالت عايدة جزماوي عضوة جمعية ألبير:"على أثر ما ألمنا وأحزننا في الأحداث المأساوية الأخيرة التي وقعت أحداثها على أرض بلدنا العزيز عارة – عرعرة ارتأينا نحن مجموعة نساء الخطاف التي تنشط من خلال "جمعية ألبير" أن نهيب بأصحاب الضمائر الحية التي يهمها أمر بلدها والتي تؤمن بالعيش الآمن والسلام وترفض العنف بكل أشكاله، أن نتصدى معاً لهذه الظاهرة المؤلمة معبرين عن استنكارنا ورفضنا للعنف الذي يتفشى بين شبابنا، مخلفاً وراءه العداوة والبغضاء بين أبناء البلد الواحد, من هنا نحيي جميع اطفالنا وامهاتهن اللواتي شاركن في المظاهرة على حضورهم ومشاركتهم حيث ان هذه المشاركة الكبيرة والواسعة جاءت لترسل رسالة واضحة لجميع ابناء المجتمع ان الجميع يرفض وسيتصدى للعنف بكل اشكاله وانواعه ".



كفانا عنفاً !!!
من جانبه قال محمد عاطف سيف رئيس البرلمان الطلاب في ثانوية عرعرة بلا شك ان الحشد الكبير من المشاركين جاء ليقول كفانا من العنف هيا بنا لنمد يد التسامح والمحبة والوئام , ان مجتمعنا العربي في السنوات الاخيرة فيما ذلك عارة وعرعرة عانى ويعاني من مختلف اشكال العنف التي ادت الى فقدان الأمان والاستقرار لكل مواطن , من هنا نقول ان هدفنا نشر المحبة والتسامح والتصدي للعداوة والكراهية, كذلك هدفنا العيش الآمن وإمكانية الحركة بسلام, ونؤكد ان هدفنا الأخذ بأيدي شبابنا إلى ما هو أرقى واسمى حيث يكونون فخراً لهذا البلد
ديننا الحنيف يحثنا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث ينص الحديث الشريف: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه".