* تقوم حركات التضامن الاوروبية مع الشعب الفلسطيني ومقراتها في بروكسيل وباريس ولندن بإصدار بيانات وحملات تواقيع وضغط سياسي وتطالب بوقف الاعتداء الاسرائيلي الرسمي على كرامة الانسان

تقاطرت على مكاتب اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) خلال اليومين الاخيرين عشرات رسائل التضامن والتي حملت مئات التواقيع من مؤسسات دولية وحركات تضامن وشخصيات اعتبارية وذلك تضامنا مع أمير مخّول رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات والمدير العام لاتحاد الجمعيات (اتجاه) واحتجاجا على ملاحقته السياسية ومنعه من السفر خارج البلاد بأمر اداري من وزير داخلية اسرائيل.
كما تجري مؤسسات عديدة على مستوى القارة الاوروبية حملات ضغط على سفارات بلادها في اسرائيل وعلى الاتحاد الاوروبي بغية التدخل لوقف الملاحقة السياسية للقيادات العربية والمؤسسات.

فقد أعرب المنبر الاورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية، وهو تحالف واسع لاكثر من مائة شبكة واتحاد في دول اوروبا وحوض المتوسط، عن موقفه بهذا الصدد خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاورومتوسطي الذي عقد في الدار البيضاء- المغرب تحت عنوان: " من أجل مساواة جنوسية حقيقية في المنطقة الاورومتوسطية" الذي انتهت اعماله يوم السبت 24 نيسان 2010 بحضور ممثلي البرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية ووفود حكومية. و قد تطرق رئيس المنبر عبد المقصود الراشدي الى امر المنع و عبر عن تضامن المنبر الشديد مع مخول، كما قامت نائبة مدير اتجاه فداء ابو عطا- رابي بالتنسيق مع المؤسسات المشاركة بصدد اطلاق حملة فاعلة لحماية الجماهير العربية في الداخل ولتراجع وزير داخلية اسرائيل عن الامر الاداري كما و قامت باصدار نداء اتحاد الجمعيات للتضامن مع مخول و الذي لاقى دعماً كبيراً من قبل المشاركين.
وفي اسبانيا قام تحالف المنظمات الاسبانية من اجل فلسطين، وهو تحالف يضمن عشرات المؤسسات في مختلف مناطق اسبانيا، بمطالبة وزارة الخارجية الاسبانية بالتدخل بوصف اسبانيا رئيسة الاتحاد الاوروبي في الدورة الحالية. وفي هولندا قام تحالف من خمس منظمات تنموية عالمية بالتوجه الى الخارجية الهولندية وسفارة بلادهم في اسرائيل وكذلك مع اللجنة الاوروبية لحماية المدافعين عن حقوق الانسان وطالبتهم بالتدخل السريع لوقف الامر الاداري بمنع مغادرة البلاد.
وعلى الصعيد العربي الاقليمي أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ومقرها في القاهرة والمنبثقة عن المنظمة العربية لحقوق الانسان بيانا تضامنيا مع امير مخول ومستنكرا لقرار الداخلية الاسرائيلية وطالبت لجان الامم المتحدة ذات الصلة بالتدخل لحماية المنظمات العربية في الداخل. كما اصدرت الشبكة العربية للتنمية بيانا تضامنيا وقامت بحملة جمع تواقيع عربية ودولية بذات الشأن.
كما وتقوم حركات التضامن الاوروبية مع الشعب الفلسطيني ومقراتها في بروكسيل وباريس ولندن بإصدار بيانات وحملات تواقيع وضغط سياسي وتطالب بوقف الاعتداء الاسرائيلي الرسمي على كرامة الانسان وحريته والغاء الامر الاداري.
وتقوم شبكة "الانتفاضة الالكترونية" بنشر بيانات وتقارير ومقالات بالموضوع والترويج لحملة تضامن عالمية.
كما و ما زالت الحملات المناصرة لمخول مستمرة في نشاطاتها لدعم المؤسسات الفلسطينية في الداخل و الضغط على حكوماتها لابطال القرار التعسفي بحقه.