* المرحلة التي تلتها إصطحاب الأهل إلى قاعة الإحتفال حيث تم عرض فيلم عن إنجاز الطلاب خلال المخيم الربيعي

* الربابة جاءت  لتطفي لونًا آخر من قبل الشاعر الشعبي عوض أبو حديد والذي بدوره تحدث حول أهمية التراث الشعبي في تحديد الهوية

أقامت مدرسة الأمل للتربية الخاصة : التي تُعنى بطلاب ذوي إحتياجات خاصة ذهنية وحركية الواقعة في القدس الشرقية ، يومًا مفتوحًا للأهل يوم السبت 24-4-2010 بعنوان إطلالة على التراث الفلسطيني ، وقد تضمن اليوم العديد من الفعاليات والمحطات المتنوعة والتي كان موضوعها الأساسي التراث الفلسطيني بكافة مواضيعه .



فكان إستقبال الأهالي وتقديم هدية تذكارية وبعدها التوجه إلى الخيمة البدوية في حديقة المدرسة مع شرب فنجان القهوة السادة العربية وتناول العوامة (لقمة القاضي-حلوى شعبية) .
المرحلة التي تلتها إصطحاب الأهل إلى قاعة الإحتفال حيث تم عرض فيلم عن إنجاز الطلاب خلال المخيم الربيعي والذي تمحور حول التراث ، جاءت تلاوة قرآنية من قبل الطالب أحمد دباغ ، وكلمات إفتتاحية من قبل مدير المدرسة السيد زاهر حرزالله ـ لجنة أولياء الأمور ممثلة بالآنسة نشأت حسونة ،أما كلمة الطلاب فألقاها الطالب عمر عدوي .



الربابة والشاعر عوض أبو حديد
وبعدها تم تقديم فقرات غنائية من قبل فرقة المدرسة : نشيد المدرسة وأغنية "محمد نبينا" برفقة معلم الموسيقى عنان عليان، وعرض سكتش مسرحي بعنوان "العودة" أداء طلاب المدرسة وتدريب الأستاذ معتز عبد ربه، جاءت الربابة لتطفي لونًا آخر من قبل الشاعر الشعبي عوض أبو حديد والذي بدوره تحدث حول أهمية التراث الشعبي في تحديد الهوية .
توزع الأهالي على المحطات حيث كانت : محطة الألعاب الشعبية ، محطة الخبز على الصاج وتحضير وجبة فطور من اللبنة والزيت والزعتر والمشروبات الشعبية كالتمر هندي... محطة الخيمة البدوية التي تضمنت الحكاية الشعبية والعزف على الربابة، محطة البازار والتسوق ، زاوية الطبق الخيري "الرشتاي" ، زاوية النباتات الخضراء، زاوية المطرزات الشعبية ، زاوية الحلويات الشعبية ، زاوية الكتب الشعبية والتراثية ...
بهذا اليوم المميز ضربت مدرسة الأمل مثالاً رائعًا على حسن التعاون وتحمل المسؤولية والقدرة على إدارة اليوم من تخطيط وتفعيل وتنسيق بين الأهالي والموظفين .