عبر صفحات العرب بمناسبة الأعياد: لحظة مع نفسك.. فصح جديد بقلم أمل قموع

كل العرب
نُشر: 01/01 10:57,  حُتلن: 11:21

الأيام في اقتراب ونحن على وشك الاحتفال بقيامة ربنا يسوع المسيح من الأموات, في ذلك اليوم نتبادل الكلمات: "المسيح قام... حقا قام".

هل لي بالسؤال؟ إسمح لي بأن أسألك:

هل قام المسيح حقا؟

هل قام المسيح في حياتك بشكل أو بآخر؟ هل قام في فكرك؟ في مشاعرك وقلبك؟ هل قام بأعمالك؟

هل تشعر بقوة قيامته؟ هل سمحت له طوال حياتك بأن يقوم هو فعلا في حياتك؟ أم تداولت فقط تلك العبارة: "المسيح قام... حقا قام"؟

هل تشعر بموت ما في حياتك؟ هل الموت كلّي؟ جزئي؟ هل ماتت مشاعرك؟ هل تحجرت؟ هل تقست أفكارك؟ هل ركدت حياتك؟ هل تتابعت حياتك بصورة روتينية؟

ارجوك أن تأتي الى الرب يسوع المسيح, وتلقي بكل كلك أمامه, ألقي بنفسك في احضانه, اطمئن قرب قلبه, لأنه يحبك.

تعال اليه الآن واطلب منه أن يشفي جراحك, أن يحيي حياتك, أن ينهض كل ما مات فيك. اطلب منه أن يأخذ الموت المسيطر على حياتك, ويبدله بحياة ابدية. أن يأخذ الركود ويهبك حيوية, اسأله أن ينشط فكرك ويغني حياتك.

أ رجوك لا تسمح لنفسك بالعيش في دائرة الموت هذا. يسوع يحبك ويريد لك حياة أفضل, لا تدع هذه الحياة تسلبك. "السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك, وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل". (يوحنا 10:10)

إذا كنت لا تشعر أن حياتك ترضيك, ولست تشعر بأن حياتك أفضل فأدعوه لأنه قريب. اطلبوا حياة من المسيح, اطلبوا حياة المسيح, لأنها أفضل. فالعالم لا يتوقف عن إعطائك موت تلو الآخر.

"الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس." (لوقا12: 23)

انه اختيارك انت فقط. أنت المسؤول عن قيامة المسيح, أنت مسؤول عن إماتة كل موت في حياتك, أنت مسؤول عن إماتة كل خطية, وكل يبوس, وكل دمار, وكل حزن وضعف, وانت وحدك تستطيع أن تأتي الى يسوع المحب وتطلب منه أن يحيي عظامك. اطلب منه أن ينفخ فيك من روحه القدوس فتحيا معه, فيعيش فيك وانت فيه.

أرجوك لا تكن لامبالي, انها حياتك انت المسؤول وانت الذي تختار "أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله, وطول آناته غير عالم أن لطف الله انما يقتادك الى التوبة" (رومية 2: 4)

أرجوك تذكر ولا تقسي قلبك أو تصم أذنك عند سماعك هذا بأن الله قد أعطاك حرية الإختيار,

ما هو قرارك؟ هل تريد بأن تلقي كل موت في حياتك للصليب؟ فإن الرب قد قبل الصلب, والإهانة, والموت من أجلك, قد مات... هو فقط يستطيع أن يبيد سلطان الموت الذي في حياتك لأنه مات من أجلك...

ولكنه... قد قام, حقا قام ساحقا الموت.

إيماننا ايها الرب أنك صلبت حاملا كل الأحزان

أيماننا ايها الرب أنك قمت ساحقا قوى الشيطان

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة