* وزارة البنى التحتية ستتوجه لوزارة المالية حتى توفر ميزانية للتعاطي مع هذه المشكلة

* 20% من هذه الأبنية لا تستوفي الشروط المطلوبة للصمود بوجه الهزات الأرضية القوية

* بعد عام 1980 الدولة تشترط أن يستوفي كل مبنى الشروط المطلوبة للوقوف بوجه الهزات الأرضية سواء في الوسط العربي أم اليهودي

* الدولة تمنح محفزات وفق مخطط "تاما 38" (الخريطة الهيكلية القطرية) لأصحاب المنازل التي بنيت قبل عام 1980 والذين يرغبون في تقوية منازلهم

أكد وزير البنى التحتية عوزي لانداو في رده على استجواب تقدم به النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، هذا الأسبوع، أن "هناك 350 ألف مبنى في إسرائيل من أصل مليون لا تمتلك الدولة أية معلومة عنها حول مدى جهوزيتها للصمود أمام الهزات الأرضية القوية".
وأضاف الوزير: "أما بقية الـ 650 ألف منزل والتي بنيت بعد عام 1980 فإن الدولة تمتلك عنها معلومات. وبحسب مركز التخطيط والخرائط الإسرائيلي فإن 20% من هذه الأبنية لا تستوفي الشروط المطلوبة للصمود بوجه الهزات الأرضية القوية، مما يعني أن قسما منها- على الأقل- لن يقف بوجه هزة أرضية قوية".

النائب غنايم

وبحسب أقوال الوزير هذه فإن النسبة 40% التي تحدث عنها النائب غنايم في استجوابه حول عدد المباني المرشحة للسقوط في حالة حدوث هزة أرضية قوية في إسرائيل هي نسبة معقولة وممكنة وقريبة من أقوال الوزير. وكان النائب غنايم قد استجوب أيضا عن نسبة المباني المهددة بالسقوط في الوسط العربي في حالة وقوع هزة أرضية قوية. وقد أجاب الوزير أنه بعد عام 1980 تشترط الدولة أن يستوفي كل مبنى الشروط المطلوبة للوقوف بوجه الهزات الأرضية، وخاصة المباني المكونة من ثلاث طبقات أو أكثر، دون تفرقة بين الوسط العربي أو اليهودي.

الخطر الداهم
وعن سؤال النائب غنايم حول خطة الوزارة لمواجهة هذا الخطر الداهم وإيجاد الحل لأصحاب البيوت القديمة والمهددة بالسقوط وخاصة في البلدات العربية القديمة في المدن المختلطة أجاب الوزير أن وزارته ستتوجه لوزارة المالية حتى توفر ميزانية للتعاطي مع هذه المشكلة. كما أن الدولة تمنح محفزات وفق مخطط "تاما 38" (الخريطة الهيكلية القطرية) لأصحاب المنازل التي بنيت قبل عام 1980 والذين يرغبون في تقوية منازلهم.

الوزير لانداو

الصور من أرشيف زلزال هاييتي