- زهير غاوي مدير المدرسة:

* كان للحضارة الإسلامية النصيب الأوفر في تنقيح تلك النظريات من الأساطير

* أبتدع الإنسان تصورات وجوده وتوالى عبر العصور وضع النظريات التي تفسر حركاته

* يعتبر علم الفلك من العلوم الأولى للبشر وذلك منذ أن رفع الإنسان بصره إلى السماء ليلاً باحثاً متسائلاً عن كنه هذا الملكوت وكينونته

نظمت مدرسة السلام الاعدادية في كفرقرع، يوما مميزا للعلوم والفضاء تحت عنوان "حلقة دراسية فلكية علمية" وذلك لرصد الكواكب والنجوم بإرشاد اعضاء الهيئة التدرسية لموضوع العلوم في المدرسة، وبمشاركة لجنة اولياء الامور وعدد من الضيوف والحضور .

 

وتخلل اليوم المميز الذي اقيم بمبادرة إدارة المدرسة واستضافة مركز ابحاث المثلث في قرية كفرقرع عروض ومحاكاة حول النجوم والكواكب المجموعة الشمسية، ورشات عمل، عروض محوسبة عن المجموعة، ومحطة رصد للقمر والنجوم بواسطة تلسكوبات متطورة، تمكن الطلاب من رؤية النجوم والكواكب المتاحة في السماء في هذه الفترة.
كذلك شمل اليوم سلسلة من الفعاليات وورشات العمل من خلال حلقة دراسية فلكية استمتع من خلالها الطلاب من انتاج ابداعات من قبل الطلاب الذين اعربوا عن سعاداتهم وفرحتهم للمعلومات الجديدة التي تعرف عليها من خلال برنامج التوعية والتثقيف العلمي الذي حصلوا عليه خلال هذا اليوم الدراسي العلمي الفلكي.

وقال مدير المدرسة الاستاذ زهير غاوي في حديث لموقع العرب :"الحمد لله بديع السماوات والأرض والصلاة والسلام على شفيعنا يوم العرض ، يعتبر علم الفلك من العلوم الأولى للبشر وذلك منذ أن رفع الإنسان بصره إلى السماء ليلاً باحثاً متسائلاً عن كنه هذا الملكوت وكينونته فأبتدع تصورات وجوده وتوالى عبر العصور وضع النظريات التي تفسر حركاته وكان للحضارة الإسلامية النصيب الأوفر في تنقيح تلك النظريات من الأساطير والخرافات وتهذيب حقائقها وإخراجها بالصيغة العلمية".

علم الفلك والفضاء في مؤخرة الأولويات
وأضاف:" وفي عصرنا اليوم وبعد عدة عقود من التطور في المجتمع العربي والذي تركز فيها الاتجاه للنواحي الصناعية والزراعية والاقتصادية بقي علم الفلك والفضاء في مؤخرة الأولويات وبلغ أدنى مستوى في عالمنا العربي، بينما نجده اتخذ مجالات واسعة في العالم الغربي اقترنت بغزو الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التي تسيطر على الحياة العامة اليومية بشتى صورها وقد تشعبت علوم الفلك من فلك رياضي إلى فيزيائي وإحصائي وأخيرا كيميائي حيوي ، وفي مواكبة هذا التطور اهتمت ادارة المدرسة بإدخال هذا العلم إلى المدرسة من خلال تعليم موضوع الفلك وفعاليات وايام دراسية في موضوع الفلك والعلوم الفلكية ليكون لها السبق في خوض هذا المضمار القديم الحديث وليكون لنا بإذن الله الدور الفعال لحل المتطلبات المتعلقة هذا العلم وتأهيل الكوادر لإكمال الطريق وتمثيل الجيل المستقبل من الطلبة والعالم في المحافل الدولية ذات الشأن والله نسال التوفيق لجميع طلابنا الذين اردنا من خلال هذه الفعالية ان نعطيهم البينية التحتية والتوجيه في سبيل التقدم والابحار في هذا المجال".