قام وفد من قرية الشبلي وقف على رأسه عبد السلام شبلي رئيس المجلس المحلي، بزيارة الى بلدة كفار تابور المجاورة لتقديم التعازي الى عائلة الطفلة التي لقيت مصرعها دهسا من قبل الشاب اسعد نسيم (20 عاما) ابن الشبلي في يوم الغفران لدى الشعب اليهودي.
وقال عبد السلام شبلي في حديث لموقع العرب "إن الوفد الذي وقف على رأسه استُقبل باحترام شديد وانه طلب من رئيس المجلس الاقليمي والمسؤولين في البلدة اسكات الأصوات العنصرية التي سمعت عقب الحادث وحرضت ضد سكان الشبلي".
واضاف عبد السلام شبلي في حديثه لموقع العرب "إن فعلة الشاب المشتبه بدخوله البلدة مسرعا كانت عن طيش ولم تحمل هدفا بالمس بأحد، كما يحاول بعض العنصريين تصوير القضية وتصعيدها الى خطوط حمراء".
وخلص عبد السلام شبلي للقول "إن حسن الجوار هو الذي يميز العلاقات بين الشبلي وكفار تابور على مدار سنوات طويلة لم يحدث خلالها اي احتكاك يذكر بين سكان البلدتين".
الناطق بلسان شرطة المروج:" المشتبه يدعي أنه كان مسرعا بسبب تعرضه لرشق بالحجارة وهذا ادعاء لا اساس له من الصحة"
قال غيري الياف الناطق بلسان شرطة المروج في حديث لموقع العرب "إن النيابة العامة ستقدم لائحة اتهام ضد الشاب اسعد نسيم بتهمة القتل غير المتعمد في الوقت القريب، بعدما تبين أن كل ما يدعيه من تفسيرات للسرعة الجنونية التي دخل بها البلدة عارية عن الصحة".
تجدر الإشارة الى ان تمديد اعتقال المشتبه سيجري نهاية الاسبوع.