* دكتور عزمي حكيم من قائمة البديل يتهم فئة من لجنة الانتخابات بالمؤامرة لسرقة الإنتخابات
* د. حكيم: "التيار الكهربائي ينقطع بشكل فجائي وبقدرة قادر. هل هذا معقول؟"
* المحامي مازن ناصر: "لست مستعدا للرد على هذه الاتهامات فليقل كل شخص ما يشاء"
قررت لجنة انتخابات الطائفة الأرثوذكسية صباح اليوم تأجيل عملية فرز أصوات الناخبين بسبب مشكلة في الحاسوب بانت خلال فرز الأصوات في صندوق رقم 1.
وقال المحامي مازن نصار في حديث لموقع العرب "إنه بعد مداولات مطولة اتخذت اللجنة بالإجماع قرار تأجيل عملية فرز الأصوات حتى الساعة الثانية ظهرا بعد أن تبين أن النتائج التي أخرجها الحاسوب خاطئة".
لجنة الانتخابات بعد إغلاق صناديق الاقتراع الليلة الماضية
وأكد المحامي مازن نصار "أن تأجيل عملية فرز الأصوات جاء لإتاحة الفرصة أمام مدير شركة الحاسوب بشارة حوا لتصليح الأخطاء في برنامج الحاسوب من أجل إفراز نتائج صحيحة ودقيقة، وليتسنى لأعضاء لجنة الانتخابات الاستراحة بعد ساعات طويلة من العمل الشاق خلال يوم الانتخابات الأخير".
وفي رده على سؤالنا حول إمكانية الفرز اليدوي للأصوات قال المحامي مازن نصار"إنه في حال تقرر فرز الأصوات باليد فإن ذلك سيستغرق مدة ثلاثة أيام".
لجنة الانتخابات بعد إغلاق صناديق الاقتراع الليلة الماضية
من جهته اتهم د.عزمي حكيم أحد المرشحين في قائمة البديل فئة داخل لجنة الانتخابات بالتآمر قائلا في مجمل حديثه لموقع العرب"إنه بعد أن تبين خلال عملية الفرز الاكتساح الكبير لقائمته، حدثت أمور غير مفهومة ومشبوهة تمثلت بانقطاع التيار الكهربائي بشكل فجائي"، مما أدى إلى إنطفاء الحاسوب الذي يفرز الاصوات. هل هذا معقول؟".
وتابع د.عزمي حكيم:"منذ الساعة الثالثة والنصف صباحا ومازن نصار رئيس لجنة الانتخابات يضغط من أجل تأجيل عملية الفرز لأسباب غريبة ما يجعلني أقول أن هنالك مؤامرة لسرقة الانتخابات، ما لن نسمح به بتاتا".
من اليسار: المحامي مازن نصار والقاضي المتقاعد رايق جرجورة ودكتور منذر الحاج
رفض المحامي مازن نصار التعقيب على إتهامات د. عزمي حكيم قائلا: "لست مستعدا بأن ارد على مثل هذه التهم بتاتا فليقل كل طرف ما يشاء مع العلم أن قرار تأجيل فرز الاصوات إتخذ بإجماع كل أعضاء اللجنة بما فيها أعضاء البديل".
تجدر الاشارة الى ان نسبة التصويت بلغت 50 بالمئة وإن عدد المصوتين بلغ 3867 من أصل 7598.