* ارتفاع بنسبة 100% في ظواهر العنف في مدينة الناصرة التي شهدت 73 حادثة إطلاق نار وإلقاء قنابل في عام 2009

* مركز شرطة الناصرة يعاني من نقص بكوادره ما يؤدي الى عرقلة تأدية طواقم الشرطة لعملها في حال وقوع أحداث تسلسلية في مدينة الناصرة والبلدات المجاورة لها

* انخفاض بنسبة عدد الشرطيين العاملين في قسم السير في مركز شرطة الناصرة
 
- قبل سنوات: 18 شرطيا في قسم السير في مركز شرطة الناصرة...اليوم: 5 شرطيين

* اهارونوفيتش زار الناصرة واجتمع برئيس بلديتها جرايسي لوضع خطة لكبح جماح العنف في المدينة والمجتمع العربي وتبادل الرؤى حول استراتيجية العمل بين السلطات المحلية والشرطة للقضاء على ظواهر العنف المتفشية

- رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي:

* أطالب بالكشف عن الفاعلين الذين يقفون وراء إلقاء القنبلة اليدوية على منزلي والشرطة باستطاعتها -إذا أرادت- أن تغلق ملف هذه القضية بتنفيذ اعتقالات بعد معرفة هوية الجهة المسؤولة

* يجب فصل شرطة الناصرة عن بقية البلدات العربية واليهودية المجاروة وتخصيص ميزانيات من قبل وزارة الأمن الداخلي لإقامة مراكز شرطة بامكانها معالجة الحوادث الجنائية في البلدات والمدن الأخرى

كشف وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش أمس الثلاثاء خلال اجتماعه برئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي أن هنالك ارتفاعا بنسبة 100% في حوادث اطلاق النار في مدينة الناصرة التي شهدت 73 حادثة إطلاق نار وإلقاء قنابل في عام 2009 حسب معطيات الشرطة.
وكان اهارونوفيتش قد زار مدينة الناصرة واجتمع برئيس بلديتها جرايسي لوضع خطة لكبح جماح العنف في الناصرة والمجتمع العربي، وتبادل الرؤى حول استراتيجية العمل بين السلطات المحلية والشرطة للقضاء على ظواهر العنف المتفشية.

من اليمين: جرايسي واهارونوفيتش

وتبين خلال الاجتماع ان مركز شرطة الناصرة يعاني من نقص بكوادره ما يؤدي الى عرقلة تأدية طواقم الشرطة لعملها، في حال وقوع أحداث تسلسلية في مدينة الناصرة والبلدات المجاورة لها.
وحسب ما هو متبع في جهاز الشرطة والملاكات فيه، فيتوجب أن يكون شرطيا لكل ألف مواطن، لكن مركز شرطة مدينة الناصرة سجل أقل نسبة في الشمال في الملاكات اشارت الى 0.7 (شرطي) لكل ألف مواطن. وكشف في الاجتماع على لسان الشرطة ان هناك انخفاضا في عدد الشرطيين العاملين في قسم السير في مركز شرطة الناصرة إذ كان عددهم قبل سنوات 18 شرطيا بينما يبلغ عددهم في يومنا 5 شرطيين فقط!!.
وعلم موقع العرب أن رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي طالب بفصل شرطة الناصرة عن بقية البلدات العربية واليهودية المجاروة، وأن تخصص وزارة الأمن الداخلي ميزانيات لتأسيس مراكز شرطة بامكانها معالجة الحوادث الجنائية المختلفة وشكاوى الجمهور على جميع المستويات.

الناصرة بحاجة لمركز شرطة يلبي ردا سريعا
وطالب رامز جرايسي أيضا بزيادة الملاكات في شرطة الناصرة على اعتبار انها أكبر مدينة عربية في البلاد وبحاجة الى مركز شرطة يلبي ردا سريعا على كل الأحداث. وطالب جرايسي بالكشف عن الفاعلين الذين يقفون وراء إلقاء القنبلة اليدوية على منزله قبل أسبوع، مشددا على أن الشرطة باستطاعتها -إذا أرادت- أن تغلق ملف هذه القضية بتنفيذ اعتقالات بعد معرفة هوية الجهة المسؤولة.