* تمكنت نقابة معًا في الشهر الأخير من تشغيل 20 امرأة عربية في الزراعة، معظمهنّ من قرى المثلّث الشمالي
نظّمت نقابة معًا مطلع الشهر الحالي جولة في مزارع بمنطقة نتانيا، شارك فيها عضو الكنيست من ميرتس نيتسان هوروڤيتس، مندوبون عن "مركز حماية العمال الاجانب" وأكاديميون من كلية عيمق يزراعيل. التقى المشاركون بنشيطين في معًا وعاملات زراعة عربيات مؤطرات في النقابة، اضافة لعاملات ينتظرن منذ مدة طويلة الحصول على عمل. وقف المشاركون على الصعوبات التي تضعها سياسة الحكومة وضغوط المزارعين أمام حصول النساء العربيات على فرصة عمل، وتفضيل تشغيل العمّال الأجانب الأرخص أجرًا عليهن. في الجلسة لتلخيص الجولة التي عقدت بمقر النقابة في باقة الغربية، قال هوروفيتس: "المشكلة لا تقتصر على الازمة التي تتسبب للعاطلين عن العمل فحسب، المشكلة الاكبر هي في أولويات دولة اسرائيل. اعتمادها على قوة العمل الرخيصة والمستغلة تعود بالضرر على الجميع، ومن الضروري تغيير هذا الوضع." وأضاف: "التقينا اليوم نساء ورجالا عربا مستعدين للعمل الصعب في مجال الزراعة مقابل الحد الادنى للاجور، ولكن المزارعين يفضلون الايدي العاملة الرخيصة وعديمة الحقوق".
في 6 شهر تشرين الثاني نظّمت معًا وكلّية عيمق يزراعيل يومًا دراسيًا في موضوع "النساء والعائلة والعمل". شارك في الندوة مديرو قسم علم الاجتماع والخدمات البشرية ود. ڤيكتور فريدمان ود. تسيون برنتس ود. دليت يسعور بوروخوڤيتش ود. هيلينا دي سيڤيليا، ومندوبتا معًا، ميخال شڤارتس وأسماء اغبارية زحالقة، ومندوبة جمعية "يحداف – سويًا" أمل بشارة. للعاملات ال75 اللواتي حضرن اليوم الدراسي كانت مساهمة خاصّة في النقاش في الورش الدراسية.
ميدانيا، تمكنت نقابة معًا في الشهر الأخير من تشغيل 20 امرأة عربية في الزراعة، معظمهنّ من قرى المثلّث الشمالي. من الجدير ذكره أنّ هؤلاء العاملات يعملنَ بصورة مباشرة لدى المزارعين ويحصلنَ على أجر وحقوق اجتماعية حسب القانون.