* ابو رزق لم يقدّم اي فائدة لا للداخلية ولا للسلطات المحلية ولا للوسط العربي * من يغير اسمه الشخصي من عبد الرحمن او ما شابه الى اوسكار شخص فاقد الهوية ومتلوّن * ابو رزق انسان جاحد نسي اني ساعدته اكثر مما ساعد نفسه ولم يكن قادرا حتى على عقد جلسة لحكام الالوية * ما فعله ابو رزق لا يتعدى مؤامرة هدفها التشويه والتضليل ولكنها لا تفيدهم شيئاً

في اعقاب قيام مدير عام وزارة الداخلية اوسكار ابو رزق بالعمل على اقالة حاكم لواء الشمال هرتسل چدج وهجومه عليه في الصحف العبرية واصفا اياه بانه لا يصلح لاي منصب، رد هرتسل چدج على ذلك بهجوم عنيف على ابو رزق قائلا: ان كلام ابو رزق وما فعله لا يستحق حتى ان يعلق او يرد عليه، ولكني اود ان اذكّر ابو رزق من هو الشخص غير المناسب والذي لا يصلح لاي منصب انا ام هو. فهو وخلال عمله كمدير عام الوزارة لم يقدم اي فائدة لا للداخلية ولا للسلطات المحلية ولا للوسط العربي الذي فرح للوهلة الاولى بتعيين عربي لمنصب هام ولكن سرعان ما خاب امله بعدما انكشف انه غير قادر ولا يستطيع، والانكى من ذلك لا يريد ان يحسن اوضاع السلطات المحلية والوسط العربي، والاغرب من ذلك انه تحالف مع ايرز كرايزلر في حملته الاخيرة عليّ ولا تخفى على احد سياسة كرايزلر تجاه العرب وخاصة البلدات المجاورة للمجلس الاقليمي مسچاف، وموقفه من قضايا القرى غير المعترف بها في منطقته، وغير ذلك استغل الساعات الاخيرة قبل خروجه من منصبه لكي يوقع على وثيقة لاقالتي.

واضاف چدج: ان هذا التصرف عنده عادي وطبيعي فالشخص الذي يغير اسمه الشخصي من عبد الرحمن الى اوسكار حتى يغير جلده ويتجمّل يعكس صفاته وانعدام الهوية والتلون عنده.ثم انه شخص جاحد لاني ساعدته في عمله والوصول الى منصبه اكثر مما ساعد نفسه وخلال عمله لم يكن قادرا حتى على عقد وادارة جلسة مع حكام الالوية وهذا يعكس مستواه وقدراته. والمهارة الوحيدة التي يتمتع بها هي التنقيب والبحث وراء امور مختلفة، وهي مهارة اكتسبها وجلبها معه من عمله في ضريبة الدخل، وشعاره فيها الكل متهم حتى تثبت براءته.ولذلك فان الامر الوحيد الذي يمكنه اتقانه هو الجلوس وكتابه الرسائل ضد الجميع.

وهناك الكثير الكثير الذي بامكاني ان اقوله عن ابو رزق ومنها امور خطيرة احتفظ بها الآن، ولكني سافحص تقديمها لمراقب مكتب الداخلية لفحصها.
ولخص چدج قائلا: ان ما قام به اوسكار ابو رزق ومن معه ليس له اي معنى ولا اي تأثير ولا يتعدى كونه مؤامرة من اشخاص غير مناسبين، ولا تتعدى كونها تشويها وتضليلا.هذا وقامت "كل العرب" بالاتصال هاتفيا امس الخميس بالسيد اوسكار ابو رزق، ورفض التعقيب، واقفل الهاتف، مع ذلك تشدد "كل العرب" على انها مستعدة لنشر تعقيبه في حال اتخاذه قرارا بالرد.