بدأت صباح اليوم الجمعة عملية الإفراج عن 256 اسيرا فلسطينيا حيث صادقت الحكومة الاسرائيلية على هذه الخطوة في بادرة يرى فيها المراقبون دعما للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتم اطلاق سراح الاسرى من سجن كتسيعوت في الجنوب بالقرب من الحدود الاسرائيلية المصرية، حيث كان يقبع فيه حوالي 150 اسيرا وبقية الاسرى تم احضارهم اليه ومن هناك تم اطلاق سراحهم.
وقال مصدر من مصلحة السجون أن هناك ستة نساء من بين الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم. وتم نقل الاسرى بواسطة الحافلات الى حاجز "بيتونيا" قرب رام الله بالضفة الغربية. ويذكر ان عملية اطلاق سراح الاسرى بدأت في ساعات الصباح وغادرت الحافلات سجن كتسيعوت متجهة الى حاجز بيتونيا ومن هناك مباشرة الى المقاطعة حيث تم استقبالهم في مقر الرئيس الفلسطيني ابو مازن.
العائلات الفلسطينية تستعد لاستقبال الأسرى
وذكرت مصادر فلسطينية ان اسرائيل هي التي قررت قائمة الاسرى الامر الذي ادى الى حدوث امتعاض فلسطيني حيث قال البعض ان معظم الاسرى المفرج عنهم من اصحاب الاحكام الخفيفة نسبيا واللذين تبقى لهم وقت قليل في السجن كما ان الغالبية العظمى للاسرى المحررين من حركة فتح. هذا وكان موقع العرب قد انفرد بنشر خبر ادراج اسم نائب الامين العام للجبة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح في قائمة الاسرى المفرج عنهم، كما تستعد العائلات الفلسطينية لاستقبال الاسرى.
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمعتقلين الفلسطينيين ووصفهم بأنهم "أبطال الحرية". ووسط مشاهد مفعمة بالعواطف استقبلت أسر فلسطينية أبناءها المفرج عنهم لدى وصولهم إلى مجمع الرئاسة في رام الله. وقد وصلت طلائع المفرج عنهم إلى رام الله في حافلات حيث كان في استقبالهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثلون عن الحكومة.