غسان عثاملة :
* اوجه نداءا للفصائل الفلسطينية من المجاهدين خلف القضبان بتوحيد الصف الفلسطيني
* كيف لنا ان نفرح ويوجد 11 الف اسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ولن نغفر ولن نسامح من يدنس ارضنا ومقدساتنا
* قال الفيلسوف التركي ان اجمل ايامنا تلك التي لم نعشها بعد وانا اقول بان اياما اجمل على شعبنا قادمة وان الغد لنا وان طال اليوم وان النهار لنا وان طال الليل وبان الفجر قريب قريب قريب
نظمت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني مساء اليوم الثلاثاء مهرجانا حاشدا في قرية الرينة بمناسبة تحرير الاسيرين الشقيقين غسان وسرحان عثاملة بعد أن قضيا ما يقارب تسع سنوات في سجن شطة نتيجة لمواقفهما الوطنية، وبعد اتهامهما بالاتصال بحزب الله ونشطاء له بحضور العديد من القيادات الوطنية منها : رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي واصل طه، النائب جمال زحالقة، الامين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي عوض عبد الفتاح، رئيس الحركة الاسلامية الجناح الشمالي الشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، الأمين العام لحركة أبناء البلد محمد كناعنة، الاسيرة المحررة تالي فحيمة، وقيادة واعضاء التجمع الوطني الديموقراطي من الوسط العربي، والعديد من الاسرى المحررين واهالي الرينة .
تخلل المهرجان والذي تولى عرافته نائب الامين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي مصطفى طه استقبال الاسيرين المحررين الشقيقين غسان وسرحان عثاملة القاء عدة كلمات مباركة ومهنئة بتحرير الاسيرين من رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، ورئيس الحركة الاسلامية الجناح الشمالي الشيخ رائد صلاح، ورئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي واصل طه، الاسير المحرر فارس شاعر، منير منصور جمعية انصار السجين، والذين اكدوا على الاستمرار في النضال من اجل حماية اراضينا ومقدساتنا. وقدمت في المهرجان عدة فقرات واغاني وطنية ملتزمة من فرقة العودة، وقدمت فرقة القلعة الشفاعمرية للدبكة الشعبية عرضا. وكان مسك الختام بمثابة كلمة الاسير المحرر غسان عثاملة الذي قدم شكره لجميع من حضر وشارك في فرحتهم وقال عثامنة : "كيف لنا ان نفرح ويوجد 11 الف اسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ولن نغفر ولن نسامح من يدنس ارضنا ومقدساتنا" . واضاف عثاملة : "قال الفيلسوف التركي ان اجمل ايامنا تلك التي لم نعشها بعد وانا اقول بان اياما اجمل على شعبنا قادمة وان الغد لنا وان طال اليوم وان النهار لنا وان طال الليل وبان الفجر قريب قريب قريب" .
كما وجه عثامنة نداءا للفصائل الفلسطينية من المجاهدين خلف القضبان بتوحيد الصف الفلسطيني.