*المستشارة الألمانية: "إن بلادنا ستواصل مساهمتها بجنود وتدريب الشرطة الأفغانية أو من خلال المساعدة على إعادة الاعمار في أفغانستان"
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل الخميس أن على الحكومة الأفغانية أن تحترم حقوق النساء والإنسان.
وقال ساركوزي خلال المؤتمر الختامي للقمة ان دول حلف شمال الأطلسي "نحن هناك للدفاع عن قيم... لسنا مستعدين للمساومة على هذه القيم. لا احد، لا احد منا، مستعد لذلك. اعتقد أن الرسالة وصلت مباشرة".
مشروع أسرة أفغاني يقابل بالانتقاد
وأثار مشروع قانون جديد في أفغانستان حول الأسرة انتقادات شديدة في الغرب .وهذا المشروع المسمى "القانون الجديد لشؤون الأسرة الأفغانية" يحظر على النساء رفض العلاقة الزوجية أو مغادرة المنزل الزوجي أو القيام بالعديد من الأمور من دون موافقة الزوج.
من جهتها قالت ميركل "نعول على سحب هذا المشروع"، لأنه "غير مقبول". وأضافت "يجب أن يتمتع الجميع في أفغانستان بالحق في الحياة بحرية تامة".
من جهته قال الأمين العام للحلف الأطلسي ياب دي هوب شيفر "لقد دعونا إلى احترام حقوق النساء" في أفغانستان.
ساركوزي يدعو إلى "أفغنة" قوات الأمن
وكان نيكولا ساركوزي قد قال عند افتتاح الجلسة الرسمية للقمة في ستراسبورغ إنه ليس من المقبول تسجيل أي خسارة في أفغانستان التي يتم فيها حسم جزء من حرية العالم - على حد تعبيره، ودعا إلى "أفغنة" قوات الأمن في بلد ينتشر فيه نحو 70 ألف جندي أجنبي معظمهم تحت قيادة الحلف الأطلسي.
وقال الرئيس الفرنسي أيضا "إننا لسنا ضد الأفغانيين بل نحن معهم والى جانبهم. " من جانب آخر، قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل "إن أفغانستان هي حقا ساعة الحقيقة بالنسبة لنا"، مؤكدة على أن الحلف لا يجوز أن يسمح لشبكات إرهابية مجددا بتوطيد أقدامها في هذا البلد.
وأعربت مركيل، التي تحدثت من جانبها عن "مسؤولية تاريخية" ، عن ارتياحها للإستراتيجية الجديدة التي أعدها الرئيس الأميركي باراك أوباما والتي تضع أسسا لتقييم التقدم في استقرار أفغانستان.
وأضافت المستشارة الألمانية إن بلادها "ستواصل مساهمتها بجنود وتدريب الشرطة الأفغانية أو من خلال المساعدة على إعادة الاعمار" في أفغانستان.