* تضمن كتاب سماحة القاضي ناطور عددا كبيرا من المطالب 

*عدم اعتبار أيام الأعياد والعطل الرسمية الإسلامية والمسيحية أيام تغيب عن الدوام

* عدم فرض مواعيد الامتحانات والوظائف البيتية خلال فترة الأعياد الإسلامية والمسيحية

وجه سماحة القاضي الدكتور أحمد الناطور رئيس محكمة الاستئناف الشرعية العليا جملة من المطالب إلى رؤساء الجامعات والكليات الرسمية في البلاد مطالباً إياهم بتعديل جدول العطل الرسمية وبرنامج الامتحانات، بالإضافة إلى موضوع تسجيل الحضور والغياب من الحصص لتتلاءم مع أيام العطل والأعياد الرسمية الإسلامية والمسيحية على حد سواء. وتأتي هذه المطالب على خلفية عدم اخذ هذه الجامعات بعين الاعتبار العطل والأعياد الإسلامية والمسيحية في جدولها السنوي, الأمر الذي يسبب ضررا كبيرا للطلبة العرب, ويؤثر سلبا على مكانتهم وعلى عطائهم العلمي. وقال سماحته انه لا يجوز التمييز بين الطلبة بسبب انتماءاتهم الدينية والعرقية, وان على الجامعات أن تتعامل مع الطلبة من منطلق الاحترام والمساواة. هذا وتضمن كتاب سماحة القاضي ناطور عددا كبيرا من المطالب أهمها:- 
1.عدم اعتبار أيام الأعياد والعطل الرسمية الإسلامية والمسيحية أيام تغيب عن الدوام.
2. عدم فرض مواعيد الامتحانات والوظائف البيتية خلال فترة الأعياد الإسلامية والمسيحية.
3. ضرورة تخصيص مصليات في الحرم الجامعي لتمكين الطلاب المسلمين من الصلاة كغيرهم من الطلبة اليهود.

القاضي احمد ناطور

4. أما بخصوص فترة الحداد، فإن سماحته طالب بتمديد فترة الحداد لمدة 7 أيام في حال وفاة قريب من الدرجات الآتية: أب، أم، جد، جدة، زوج، زوجة، ابن، بنت، أخ، أخت، حفيد، حفيدة، عم، عمة. وذلك وفقاً لقرارات لجنة الخدمة المدنية وقرار مركز السلطات المحلية.
5. وجوب إدراج أيام العطل والأعياد الإسلامية والمسيحية في جدول العطل الرسمية المعلن عنها في نشرة الجامعات السنوية وفي مواقعها الإلكترونية(كغيرها من الأعياد اليهودية).
6. عدم إجراء الامتحانات في ميعاد الإفطار خلال شهر رمضان.
7. أما بخصوص ساعات الدوام خلال شهر رمضان فقد طالب سماحته إعطاء الحق للعاملين المسلمين في الجامعات, سواء كانوا طلبة أو موظفين بالعمل 6 ساعات بدلاً من 8 ساعات (وذلك وفقاً لأنظمة الخدمة المدنية) إلى جانب الحق في تلقي أجراً لقاء 8 ساعات.
وقد اختتم سماحته رسالته بقوله: "إنني على يقين من أنكم, كرؤساء جامعات وكليات, حيث تقفون على رأس مؤسسات وظيفتها تربية أجيال على القيم الإنسانية الرفيعة, سوف تقبلون هذا التوجه.
وقد تم توجيه هذه الرسالة إلى رؤساء الجامعات والكليات التالية كل من:-
• البروفسور مناحييم ماجيدور رئيس الجامعة العبرية في القدس.
• البروفسور نافا بن تسفي رئيسة كلية هداسا في القدس.
• البروفسور رفكا كارمي رئيسة جامعة بن غوريون في بئر السبع.
•  البروفسور أهارون بن زئيف رئيس جامعة حيفا.
• البروفسور تسفي جليل رئيس جامعة تل أبيب.
• البروفسور يتسحاق أبلويج رئيس معهد التخنيون في حيفا.
• البروفسور تسفي أراد رئيس الكلية الأكاديمية في نتانيا.
• البروفسور شلومو يهودا رئيس كلية الحقوق في هود هشارون.
• البروفسور أهارون كلارمن رئيس كلية صفد.
• البروفسور زاكي براك رئيس الكلية الأكاديمية تل حاي في اصبع الجليل.
• البروفسور إيلي زمسكي رئيس كلية أحفا.
• البروفسور عليزا شنهار رئيسة كلية عيمك يعزرائيل.
• البروفسور أوريال رايخمن رئيس المركز متعدد المجالات(هبينتحومي) في هيرتسيليا.
• البروفسور حانوخ لافي رئيس الكلية الأكاديمية طبريا في عيمك هيردين.
• البروفسور موشي كافي رئيس جامعة بار ايلان في رمات جان.
• البروفسور رونين هيرطمان رئيس الكلية الأكاديمية, كريات أونو.
• البروفسور عوزي فكسلر رئيس الكلية الأكاديمية للهندسة في القدس.
• البروفسور زئيف نويمان, رئيس كلية الادارة في ريشون لتسيون.
هذا وقد أرفق سماحته قائمتين بتواريخ الأعياد والعطل الرسمية الإسلامية والمسيحية منها.