* مناشير تحمل صوراً لمازن غنايم وجمال زحالقة والشهيد علاء ابو دهيم وعزمي بشارة وعبد المالك دهامشة وعباس زكور ختمت بكلمتي " الخزي والعار"
* المناشير العنصرية:" لا مواطنة دون ولاء" و " فقط ليبرمان يعرف العربية !"
تستشري العنصرية ويزداد الحقد وتتنامى الكراهية لدى متطرفين يهود في مدينة نتسيرت عيليت يحسبون على نشطاء العنصري افيجدور ليبرمان رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" ، ويقومون بتوزيع مناشير تسيل منها الفاشية والعنصرية والحقد على العرب وذلك ضمن نشاطهم الانتخابي في المدينة المبني على هدر دم العرب واضطهادهم.
وعنون حزب اسرائيل بيتنا المناشير بكلمتي " الخزي والعار" ونشر عليها صوراً لرئيس بلدية سخنين مازن غنايم ، ورئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي النائب الدكتور جمال زحالقة ، ومنفذ عملية المركز الديني اليهودي في القدس علاء ابو دهيم ، والنائب السابق عبد المالك دهامشة والنائب السابق عزمي بشارة ، والنائب عباس زكور.
وكتب حزب اسرائيل بيتنا في نشرته التي قسمها الى 6 خانات حملت ست صور للسياسيين العرب المذكورين، كلمتي "الخزي والعار"، ونشر اقتباسات لاقوالهم مأخوذة من الصحف العبرية ومواقع الكترونية اسرائيلية.
المنشور الذي يوزع في نتسيرت عيليت
وعلى يمين النشرة كتب شعار عنصري " لا مواطنة دون ولاء" الى جانب الرمز الانتخابي لحزب اسرائيل بيتنا وشعار " فقط ليبرمان يعرف العربية" في الاشارة الى ان ليبرمان الوحيد القادر على "معالجة" العرب.
وكشف العنصريون في كل خانة خصصت للسياسيين العرب التي نشرت صورهم في النشرة، الراتب الشهري الذي يتقاضاه كل واحد منهم.
ومن الاقتباسات التي نشرت كانت لمازن غنايم رئيس بلدية سخنين الذي قال كما جاء في احد المواقع على الانترنت " تحيا فلسطين وعاصمتها القدس ويحيا الشهداء".
اما الاقتباس الذي كتبوه في خانة جمال زحالقة فكان:" من سيتطوع للخدمة الوطنية يعتبر ابرصاً".
ووصفت النشرة الشهيد علاء ابو دهيم بالمخرب وقاتل ثمانية طلاب يهود في المركز الديني " مركز هراف"، وعائلته تتلقى المخصصات من التأمين الوطني.
والى جانب صورة عضو الكنيست السابق عبد المالك دهامشة كتب اقتباس على لسانه نشرته صحيفة معاريف :" انا مستعد ان اكون شهيداً".
وفي تطرق النشرة الى الدكتور عزمي بشارة كتب انه "هرب من اسرائيل للاشتباه فيه بالتجسس لصالح العدو حزب الله في ايام الحرب ، ويتقاضى مبلغاً شهيراً بقيمة 8000 شيكل".
اما عن عضو الكنيست عباس زكور فكتبت النشرة اقتباساً على لسانه:" نحن فخورون بحماس وبكل من يؤيدها.. يتقاضى مبلغاً وقدره 33000 الف شيكل".
تجدر الاشارة الى ان الحرب الاسرائيلية على غزة قد خلقت واقعاً جديداً لعرب مدينة نتسيرت عيليت ، الذين تعرضوا في الشهر الأخير لسلسلة من الاعتداءات عليهم وعلى ممتلكاتهم تمثلت بحرق سيارات كشف النقاب عنها قبل ايام عندما اعلنت الشرطة عن اعتقال عصابة عملت بتنظيم اجرامي هدد العرب.
زحالقة: " ليبرمان انتهازي صغير وصل بالعنصرية إلى الحضيض مثير للقرف والغضب في آن واحد"
وصف النائب جمال زحالقة الدعاية الإنتخابية لليبرلمان بأنها تحريض دموي وأن وصفه بالعنصري هو نوع من المديح لأمثاله، وأضاف زحالقة أن استهداف ليبرمان للتجمع بالتحديد ينبع من معرفته بأن برنامج التجمع هو التحدي الأوضح للفاشية والعنصرية. ودعا زحالقة لجنة الإنتخابات المركزية إلى عدم إجازة الدعاية العنصرية مؤكداً أنه يجب تفصيل القانون ضد العنصرية وعدم إبقائه حبراً على ورق.
وقال زحالقة: "إن ليبرمان هو انتهازي صغير وصل بالعنصرية إلى الحضيض مثير للقرف والغضب في آن واحد، فهو مهاجر جاء إلى البلاد ليحرض ضد أهلها الأصليين بوقاحة عنصرية أكسبتهُ شعبية مما يدل على أن المجتمع الإسرائيلي مشبع بالعداء للعرب.
فخطورة ليبرمان تنبع من أن التيار المركزي في السياسة الإسرائيلية يحتضنه ويمنحه الشرعية.
وهناك خطر بانهيار ما تبقى من الهوامش الديمقراطية في إسرائيل".
وقال زحالقة: "إذا كان التجمع يغضب ليبرمان وأمثاله، ويزعج السلطة فإن ردنا يجب أن يكون المزيد من الدعم للتجمع، الذي يمثل رأس الحربة ضد العنصرية المفضوحة والمقنعة".