الرئيسية اخبار فلسطينية

إعلام عبري: الرد الإسرائيلي على مقترح الصفقة تجري صياغته في ظل تعتيم كبير

كل العرب
نُشر: 21/08/25 01:03,  تحديث: 01:04
إعلام عبري: الرد الإسرائيلي على مقترح الصفقة تجري صياغته في ظل تعتيم كبير

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صياغة الرد الإسرائيلي على مقترح الوسطاء بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تجري في ظل تعتيم كبير.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة قولها: "صياغة الرد الإسرائيلي على مقترح الصفقة تجري حاليا في ظل تعتيم كبير ومتعمد، لكن المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يعلمون متى يعتزم اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن".

كما أضافت الصحيفة أن مصدرا إسرائيليا أكد أنه خلال اليومين الأخيرين، جرت محادثات مع الوسطاء تمهيدا لصياغة الموقف الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر إسرائيلية قولها إن "نتنياهو لا يطلع حتى الوزراء الكبار هذه المرة على ما يجري خلف الكواليس بشأن المفاوضات".

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، يرفضان الرد على مقترح الوسطاء بشأن صفقة الأسرى، ويميلان إلى توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة بدلا من إقرار "صفقة جزئية".

ونقلت القناة عن مصادر مقربة من نتنياهو أن "هذا المقترح لم يعد قائما، والنقاش يتركز حاليا على احتلال غزة"، فيما ذكرت أن كاتس شدد خلال مداولات مغلقة مع قيادة الجيش على أنه "مقابل الصفقة الجزئية يجب التوجه إلى الحسم مع حماس".

وأضاف كاتس "في تقديري، بدء المناورة والدخول إلى غزة سيدفعان الحركة إلى الموافقة على صفقة شاملة". وبحسب كاتس، فإن الضغط العسكري على حماس يمكن أن يؤدي إلى "صفقة أفضل من تلك التي أعلنت الحركة قبولها".

في المقابل، حذرت جهات أمنية إسرائيلية من أن المسار العسكري يشكل "مقامرة كبيرة" قد تكلف حياة أسرى وجنود، مشيرة إلى أن هناك حاليا فرصة حقيقية للإفراج عن ما بين 8 و10 أسرى أحياء.

وأوضحت هذه الجهات أن احتمال أن تستسلم حماس أو تسلم الأسرى من تلقاء نفسها "معدوم تقريبا"، لكن توسيع الحرب قد يقوّض أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق لاحق.

وبحسب التقرير، لم يعقد نتنياهو حتى الآن جلسة مشاورات أمنية موسعة، لا مع الكابينيت السياسي–الأمني ولا مع الكابينيت المصغر.