الرئيسية خاطرة

هدية الصباح الأولى 

غزال أبو ريا
نُشر: 20/08/25 21:01
هدية الصباح الأولى 

هدية الصباح الأولى 
بقلم :غزال أبو ريا
-تمتع بالصبح ما دمت فيه،  لا تخف أن يزول حتى يزولا"، فكل جمالٍ مكتوب أن يزول.

واسأل نفسك: متى استيقظت باكرًا وشاهدت إشراقة الشمس؟
ذلك المشهد البسيط، العميق، القادر على أن يغيّر يومك وحياتك.

يقول روبين شارما في كتابه دروس في الحياة:
“الاستيقاظ المبكر هدية نهديها لأنفسنا”، فهو يفتح لنا أبواب الهدوء، ويمنحنا فسحةً من الصفاء لا نجدها في أي ساعة أخرى.

الأبحاث كذلك تؤكد أن الاستيقاظ المبكر يخفّف من التوتر طوال النهار، خاصة إذا حافظنا على نومٍ هادئٍ متصل. ولعل ست ساعات من الراحة العميقة أنفع للنفس والجسد من عشر ساعاتٍ متقطعة.

وفي النهاية، يبقى السؤال معلقًا في أعماقنا:
متى كانت آخر مرة احتضنّا فيها إشراقة الشمس الأولى؟