القدس: الشرطة تنظّم يومًا ترفيهيًا في مركز "عدي" لإسعاد أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "قبل عدة أيام، وصل أفراد وحدة الشرطة التابع للبلدية في شرطة لواء القدس إلى مركز "عدي" في نشاط مجتمعي خاص ومليء بالمشاعر، هدفه منح الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة تجربة استثنائية، دافئة وملهمة. وأقيم هذا النشاط المميز والمخُصص لتعزيز قيم الرسالة، العطاء، التقدير لرجال الشرطة، وتعزيز الوحدة بين المجتمعات المختلفة في القدس".
وتابع البيان: "منذ لحظة وصول أفراد الشرطة، امتلأت قاعة المركز بمشاعر الفرح والحماس. استقبلهم الأطفال بابتسامات عريضة، ودافئة، وأصوات فرح، واندمجوا فوراً في الأنشطة التي أُعدت خصيصاً لهم. وقدّم أفراد الشرطة للأطفال قبعات شرطة وقمصاناُ رسمية كهدية رمزية، مكنت الأطفال، ولو للحظة من العيش بتجربة خاصة بـ"أن تكون شرطياً ليوم واحد" يؤدّي رسالة هامة".
واستمر البيان: "خلال اللقاء، استمتع الأطفال بمجموعة واسعة من المحطات الترفيهية: كتيبات تلوين وأوراق للرسم حول موضوع الشرطة، ألعاب جماعية، التقاط الصور المشتركة مع أفراد الشرطة، الغناء والرقص على أنغام موسيقى مبهجة. وقد بدت السعادة في كل زاوية، وضحكات متواصلة، وشعور حقيقي بالشراكة بين الأطفال وأفراد الشرطة في لواء أورشليم القدس".
وجاء في البيان :"كانت من أبرز لحظات هذا اليوم المميز عرض دراجات الشرطة النارية، وهي تجربة مثيرة أشعلت خيال الأطفال. فقد طلب الكثير منهم الجلوس على الدراجات، والتعرف على عمل الشرطة في الميدان، وطرحوا أسئلة عن مهام الشرطة. وكانت المشاركة بين الأطفال وأفراد الشرطة قوياً ومؤثراً، وظهرت مشاعر الفخر على وجوه الطرفين".
وأضاف البيان: "صرح قائد وحدة شرطة البلدية في لواء أورشليم القدس، الرائد موشيه أحيون: "إلى جانب الابتسامات والفرح الذي رأيناه لدى الأطفال، عدنا إلى بيوتنا ونحن نحمل شعوراً حقيقياً بالإلهام. هذا اللقاء يذكرنا بمعنى الرسالة، ومعنى العطاء، وكم أن للقاء إنساني بسيط أثراً عظيماً على القلوب. سنواصل تنظيم مبادرات مشابهة في المستقبل، برغبة صادقة في تعزيز الصلة مع المجتمع، ومنح الأمل، وخلق لحظات من النور"".
وأكد البيان: "في ختام الفعاليات، ودّع أفراد الشرطة الأطفال والطاقم وهم يحملون شعوراً عميقاً بالامتنان إزاء الفرصة التي أتيحت لهم للمشاركة في لحظات إنسانية فريدة ومؤثرة".
وتابع البيان: "وجّه مديرو وطاقم مركز "عدي" كلمات شكر مؤثرة، جاء فيها: "شكراً جزيلًا لوحدة الشرطة المجتمعية في القدس على يوم من التطوع من القلب. بفضلكم عاش الأطفال فرحاً، حماساً وتجربة لا تُنسى، وحظي الطاقم بلحظات من الراحة، الفخر والرضا. لقد حظيتم برؤية لمحة صغيرة من مشروع حياة كبير، يمنح بمحبة الدعم لأطفالنا المميزين ولعائلاتهم. أسأل الله أن يفرّح قلوبكم كما فرّحتمونا".
وقال البيان: "ترى الشرطة في مثل هذه الفعاليات ركيزة أساسية في عملها، حيث إن الأنشطة المجتمعية هي حجر أساس في بناء الثقة، وتعزيز التفاهم المتبادل، وتوثيق العلاقة مع الجمهور. أفراد وحدة الشرطة المجتمعية في مديرية القدس، وكذلك جميع وحدات الشرطة في المديرية، ملتزمون بالعمل من أجل جميع شرائح المجتمع، دون تفرقة في الدين أو الجنس أو الأصل، وتقديم استجابة إنسانية ودافئة لاحتياجات المجتمع المتنوعة".
واستمر البيان: "كانت الرسالة الأساسية التي حملها هذا اليوم المميز في مركز "عدي" واضحة: الدمج، الشراكة، والعطاء هي مفتاح المجتمع القوي. أفراد الشرطة لم يكتفوا بأداء مهام حفظ الأمن، بل أصبحوا شركاء في المسيرة، وأصدقاء حقيقيين للأطفال، وقدوة في الرعاية والاهتمام".
واختتم البيان: "إن التجارب التي عاشها الأطفال الغناء، الرقص، واللحظات المليئة بالبهجة ستبقى معهم طويلًا، وستذكرهم دائماً أن هناك من يؤمن بهم، ويدعمهم، ومستعد للعمل من أجلهم". حسب بيان الشرطة