العُذْرُ

العُذْرُ أَنِّي أَخُصُّ كِتَابَتِي بِالشِّعْرِ مُؤَخَّرًا عَنِ الوَضْعِ فِي السُّوَيْداءِ لِمُعَانَاتِهَا الإنْسَانِيَّة
مِئَاتُ الآلافِ مِنْ بَنِي مَعْرُوفٍ يُعَانُونَ كَارِثَةً نَتِيجَةَ الاعْتِدَاءِ عَلَيْهِمْ بِهَجْمَةٍ وَحْشِيَّة
الخِزْيُ وَالعَارُ للّّذِينَ اقْترَفُوا ذَنْبًا باسْمِ الدِّينِ بالاعْتِدَاءِ عَلَى أَبْنَاءِ الطَّائِفَةِ الدُّرْزِيَّة
نَحْنُ ابناءَ مَعْرُوفٍ لا نَعْتَدِي بَلْ نُدَافِعُ عَنْ أَرْضِنَا وَعَرْضِنَا بِالهِمَّةِ وَالدَّعْوَةِ التَّوْحِيدِيَّة
شُعَيْبُ نَبِيُّنَا أَهْدَانَا أَنْ نُجِلَّ الدِّيَانَاتِ وَالأَنْبِيَاءَ وَمَنْ أرْسَلَهُمْ بِدَعْوَةٍ وَرِسَالَةٍ الاهِيَّة
اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ سَيُعَاقِبُ الكَافِرِينَ المُعْتَدِينَ عَلَى أيِّ مَظْلُومٍ مِنْ أيِّ دِينٍ وَهَوِيَّة