بنك إسرائيل بلور خطة مساعدة تم تبنيها من قبل البنوك لدعم الزبائن الذين يواجهون تداعيات الحرب

محافظ بنك إسرائيل، البروفيسور أمير يرون: "للحرب تداعيات على الاقتصاد الإسرائيلي، وذلك نتيجة الأضرار المادية وتقلّص النشاط في بعض المناطق في أنحاء البلاد. بنك إسرائيل يعمل على دعم الفئات السكانية التي تضررت من الأحداث، بهدف تمكين الاقتصاد من العودة إلى وتيرة النشاط الاقتصادي الاعتيادية فور انقضاء الأحداث. وفي هذا الإطار، بادر بنك إسرائيل إلى قيادة خطة مساعدة إضافية للفئات السكانية المتضررة بشكل مباشر من أضرار الحرب، بما يشمل العائلات التي أُصيب أحد أفرادها أو تعرّض منزلها لأضرار نتيجة القصف الصاروخي واضطرت إلى إخلائه، أصحاب المصالح الصغيرة ومتناهية الصغر الذين تضرر نشاطهم، وجنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة.

وتُضاف هذه الخطة المصرفية الجديدة إلى الخطط السابقة التي تم بلورتها في السنوات الأخيرة. وسيواصل بنك إسرائيل متابعة التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الفئات المتضررة، والمساهمة في عودة النشاط الاقتصادي في أقرب وقت ممكن.

المراقب على البنوك، دانييل ححياشفيلي: "للوضع الأمني المعقّد الذي نشأ في أعقاب اندلاع الحرب، تداعيات اقتصادية على العديد من العائلات والمصالح، من بينها صعوبات في التدفق النقدي. الخطة التي بلورناها، والتي تم تبنّيها من قِبل الجهاز المصرفي، تشكّل طبقة أولى وسريعة من الدعم المالي، من خلال تسهيلات نقدية قصيرة الأجل للمحتاجين إليها في المرحلة القريبة. وإلى جانب الإجراءات الشمولية التي يتضمنها هذا الإطار، من المناسب تمامًا أن تبادر البنوك المختلفة إلى تقديم حلول مخصصة ومتكيفة مع طبيعة واحتياجات زبائنها. أرحّب بمشاركة البنوك في هذه الخطة الحالية وعلى سرعة تجنيدها في سبيل تقديم الدعم للزبائن المتضررين. سنواصل متابعة التطورات باستمرار، وعند الحاجة، سنتخذ خطوات إضافية لتعزيز الدعم للجمهور من خلال القنوات المصرفية."

في ظل تداعيات الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، ومع تعطيل مناطق واسعة في أنحاء البلاد بناءً على تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، قام بنك إسرائيل، بالتعاون مع الجهاز المصرفي، ببلورة خطة مساعدة طوعية للفئات السكانية المتضررة بشكل مباشر من أضرار الحرب، بما يشمل أصحاب المصالح الصغيرة ومتناهية الصغر، العائلات التي تضررت منازلها نتيجة القصف الصاروخي واضطرت إلى الإخلاء، وجنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة.

وتهدف الخطة إلى توفير تسهيلات نقدية عاجلة للفئات المتضررة، من أجل مساعدتها على اجتياز الفترة القريبة، إلى حين العودة إلى نشاط منتظم، وذلك إلى جانب التحديات الأخرى الناتجة عن الوضع الأمني. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطة تُشكّل الحد الأدنى من شروط تأجيل القروض، ولكل بنك الحرية في توسيع نطاق المساعدة لصالح زبائنه بناءً على طلبهم.

سيدخل المخطط حيّز التنفيذ اعتبارًا من تاريخ 1.7.25، وسيظل المخطط ساري المفعول حتى تاريخ 31.7.25. كما تجدر الإشارة إلى أن البنوك التي ترغب في تقديم موعد بدء تنفيذ المخطط أو موعد تقديم الطلب، مخوّلة بالقيام بذلك. كما يُوضّح أن الزبون يستطيع تقديم طلب للانضمام إلى المخطط حتى تاريخ 31.7.25

الفئات السكانية المشمولة ضمن المخطط والمزايا المخصصة لها :
1.  العائلات التي تضررت منازلها نتيجة الحرب وتم إخلاؤها، أو العائلات التي تعرّض أحد أفرادها للإصابة

أ. تأجيل سداد أقساط القروض العقارية (المشكنتا) لمدة ثلاثة أشهر، دون حد أقصى للمبلغ، وبدون فرض فوائد أو رسوم.

ب. تأجيل سداد القروض الاستهلاكية بمبلغ تراكمي يصل حتى 100,000 شيكل، لمدة ثلاثة أشهر، دون فرض فوائد أو رسوم.

2. المصالح الصغيرة ومتناهية الصغر التي تضررت نتيجة الحرب (سواء من الناحية الجسدية أو المادية – وفقًا للمعايير التي سيتم توضيحها لاحقًا)

أ. تأجيل سداد القروض بمبلغ تراكمي يصل حتى 2 مليون شيكل لكل عمل تجاري يقدّم طلبًا بذلك، لمدة شهرين، دون فرض فوائد أو رسوم.

ب. بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة للمصالح التجارية التي يملكها جنود احتياط – سيتم منح إعفاء من الفوائد على الرصيد السلبي في الحساب الجاري التجاري (حتى 30000 شيكل بالسالب) لمدة شهرين. وتُمنح هذه الميزة تلقائيًا لأصحاب المصالح الذين يتعرّف عليهم البنك كجنود احتياط فعليين أو أولئك الذين أبلغوا البنك بذلك.

ج. المصالح التجارية التي لا تستوفي المعايير المحددة (الدائرة الثانية) يمكنها أيضًا تأجيل سداد القروض بمبلغ تراكمي يصل حتى 2 مليون شيكل لكل مصلحة، لمدة شهرين، وذلك بفائدة تعاقدية.

معلومات داعمة إضافية:
• وحدة توجهات الجمهور والرقابة على حماية المستهلك لدى دائرة الرقابة على البنوك: ‎02-6552680 أو ‎*9086
• مركز خدمة المفوض لشؤون بيانات الائتمان في بنك إسرائيل: ‎*6194
• للرابط المخصص لمعلومات شاملة حول مواضيع مصرفية، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني لبنك إسرائيل.