اوقفوا الحرب حفاظا على ارواح الاطفال والمواطنين الابرياء

يبدو ان الحرب مع ايران تخطت كل الخطوط الحمراء وزرعت اليأس والتشاؤم في نفوس الكثيرين , واصبح الكثير من الناس يعيشون في أوضاع نفسية صعبه نتيجة لتأثير الحرب تستدعي وضعهم في المصحات النفسية ,فالى متى تستمر هذه الحرب وإزهاق ارواح الناس وتدمير البيوت والممتلكات، هذا الصراع لا يحل بقوة السلاح بل بالحل السياسي والسلمي بالطرق السلمية والتفكير بالعيش المشترك بسلام واحترام متبادل بين شعوب المنطقة.
نطلب وقف الحرب لمنع وقوع المزيد من المصائب والويلات والدمار أبناء شعوب المنطقة ونحذر من إغراق المنطقة بالعنف الدامي والكراهية والبغضاء وزعزعة الاستقرار , والخوف كل الخوف من حرب إقليمية مدمره , وفي الوقت نفسه , تتقدم الشعوب الاخرى في الغرب إلى آفاق التنمية والرخاء والارتقاء بمنجزاتها العلمية والتكنولوجية الى الأمام وبلادنا منشغلة بالحرب منذ سنتين .
لا نريد ان يحمل سكان شعوب المنطقة راية الموت وسفك الدماء بل نريد منهم ان يحملوا راية الإسلام و الحياة وتقديسها بدلا من المشاهد الدموية المروعة التي تؤثر في أعماق النفوس.
الى متى يبقى الموت يفترس شباب أبناء شعوب المنطقة الذين هم في أعمار الزهور وينهون حياتهم ويدمرون مستقبلهم ويقللون من فرصهم في الحياة الآمنة والسكن في أوطان غير مستقرة، بسبب الحرب ؟ أليس من حق هذه الأجيال أن تعيش آمنة وبسلام واطمئنان ؟ . لا نريد حربا تحرق الاخضر واليابس وتيتم الاطفال وترمل النساء وامهات ثكلى ودمار شامل .
لن يتحقق السلام بين الشعوب بالحرب بل بالسلام العادل واحترام حقوق الشعوب . فالسلام هو رمز العيش المشترك بين الشعوب والامن والامان والاستقرار والازدهار الاقتصادي .
الدكتور صالح نجيدات