أتحدّى عُمْرًا... رقصتْ في عُرسِ الرّبيع

يلذُّ لي أنْ أُحلِّقَ
رغم كُلّ الظُّروف
يطيبُ لي أن أطير
فوق الرّوابي والجبال
فوق الذُّرى والخَيال
رغم الضّيقات
أشدو مرّةً
وأُرنّمُ مرّاتٍ
وأخطُّ في الهواء قصّةً
وبعضَ قصيدةٍ
وموّالًا عشق الاله والمحبّةَ
ونامَ حالمًا على كتفيْ لوْزةٍ
رقصتْ في عُرسِ الرّبيع
وغرّدتْ مع همس نوّارِها
أُغرودةً تعشقُ الحياةَ
وتسرحُ مع كُلّ نسمةٍ حبلى بالأمل
مُفعمة بالغَزَل
يحلو لي أنْ أُحلِّقَ
حتى في الأحلام
رغمَ الأيامِ والأعوام
وأتحدّى عُمرًا
يغازلُ الرّيحَ والانسام