رهط الأباليس

مصطفى معروفي
نُشر: 01/01 12:18

كــيـف الـمـآل بـنـا و داخل بـيـتنا

يــتــحـالـف الأبـــنــاء و الأعـداءُ

إنــي أرى فـتـنا سـيــزهر جـمـرها

و حــصـادهـا كـالـعـادة الـبـسـطاءُ

لا تـشـعـلـوها إنــهــا إن أوقِــــدتْ

فـلـربـمـا لـــنْ يـسـعـف الإطــفـاءُ

***

عـلى شـاشة الـتلفاز كانا تشـــاتما

و قد شربا شايا معا في الكواليسِِ

أمـام عـيون الـناس خـصمان بينما

هـما خـفية خـلَّانِ رهْـط الأبـاليسِ

***

أصـطاد أقـمارا فـتغري بـي الـهوى

لـيـزجّ قـلـبي فـي دهـالـيز الـجوى

أحـسـنْتُ ظـنـي بـالـهـــوى لـكنني

لــم أسـتـطع أبـداً قـراءة مـا نَـوى

***

لاعـتـذارٍ مــا كـنـت أُحْــوِِجُ خِـلّـي

أو أنــــا الــخــلّ كــــان أحـوَجَـنـيهِ

و لـقد أشـقى حـين يـرفــضُ قربي

و أنـــــا مــنــي لــــم أزلْ أُدنــيــــهِ

***

مسك الختام:

ما دام القبح يعسكر

في كل مكان

فالشاعر لن يعقد صلحا

مع هذا العالم.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة