سيِّدُ الشِّعْر... سأغني للسلمِ  المَنشُودِ

حاتم جوعية
نُشر: 01/01 09:36

((هذه القصيدةُ مُوَجَّهٌ إلى أحدِ الإمَّعاتِ العملاءِ والمأجورين والمعروف والمشهور بجبنهِ ونذالتهِ وانحطاطِهِ الأخلاقي والإنساني وبعقدِهِ النفسيَّة الدفينة، وهو منبوذٌ إجتماعيًّا وممسوخٌ خلقا وخلقيًّا ..وقد حاولت بعضُ الجهاتِ والأطر المشبوهة والمأجورة والعميلة محليًّا أن ترفعَ من شأنهِ وَتُشهرَهُ وأن تجعلَ منهُ كاتبًا وأديبًا مع أنَّ معظمَ كتاباتِهِ وخربشاتهِ السَّخيفة والتّافهة دون المستوى، وهي سرقة واقتباس عن غيرهِ . وهو لم يُكملْ دراسته للمرحلةِ الإبتدائيَّة... وقد أقاموأ لهُ بعضَ الندوات والأمسيات التكريميَّة التي لم يحضرها سوى المسوخ والأذناب والعملاء الذين على شاكلتهِ .. ومع كلِّ المحاولاتِ الخسيسة والجبانة والهزيلة من قبلِ بعض الأطر والجمعيَّاتِ العميلة لأجلِ إشهارِهِ والرفع من شأنهِ زيفا وبُهتانًا بقيَ هذا الإمَّعة والنكرة والممسوخُ والمريضُ نفسيًّا  منبوذا إجتماعيًّا ومَكروهًا من قبلِ المجتمع... والسَّوادُ الأعظم من المجتمع يرفضهُ ويقذفهُ وينعتُهُ دائمًا بأسوإ وأبشع الصّفاتِ والألقاب )) .  

الشِّعرُ سأبقىسَيِّدَهُ ...فأناصَرْحٌوعَلاءٌوَسَناءْ

راياتي فوقَ جفونِ النجمِ أعلِّيها ..أبعَث شمسَ الفقرَاءْ 

سأغني للسلمِ  المَنشُودِ.. وَأنشُرُ حُبًّاوَحَنانًا

قد  جئتُ  ملاكًا  أسطعُ  نورًا  وضياءْ

 لكن بعضحُثالاتٍجاءَتْ لِتُسَمِّمَجوَّ الشَّعبِوجَوَّ الأهل ِ... تنشرُ  إفكًا ... أقذارًاوَوَباءْ 

 فسأوقِفهَا...أمنعُماتأتني مِن عُهْر ٍ ،إنِّيلنبيُّ الشَّعبِأمينُالأمناءْ

أناأشعَرُ مَنْكتبَ الشِّعرَفي  أبوابِ الفخرِ وَفي ألوانِ مديحٍ  أو غزلٍوهجَاءْ

أنا ربُّالشِّعر هنا في الدَّاخلِ ... شعريلجميع  الناسِ خلودٌ  وبقاءْ

هذا الهاربُ من  قهرِ الذّلِّ  وَذلِّ القهرْ

 ظاهرُهُمَسكينٌوَبسيط ٌ وَوديعٌ...نوريٌّشحَّاذ ٌ مَعدُومْ

 وباطنهُكلبٌ ... وغدٌ ... سمسارٌ، فسَّادٌ ، وَعميلٌمّشؤومْ 

يبقى كركُوزَ الشَّعبِ  يُعَقِّدُ حُلمَ الأطفالِ  وَحُلمَ الأجيالْ  

 فملايينُ العُقدِ النفسيَّةِفيهِ ... هيهاتَ يُعالجُهَا طِبٌّ .. أو علم ٌ .. أو تنجيمْ 

يمشي كالأبلهِ  في الشَّارعِ ... يهتزُّ كمُوْمِسَةٍ  شَمطاءْ 

وَيُرافقهُبضعُ مجانين ، فواحدُهُمْ  وجهُهُ مثلُ القردِ ... بذيىءٌ ...

سُوقيٌّ ...وغدٌ... مَسْخٌ  مَذمُومْ 

والآخرُ مَعتُوهٌ ، كالكلبِ  يُطيلُ  نباحًا، لا  يُجدِيهِ  نهيقٌ  وَعُوَاء

ظنّوا أنّهُمُ  كتّابٌ ، وَضَعُوا أنفسَهم  بينَ الشُّعراءْ 

والناسُلقدانهارُوا  مِنكثرِ  الضحكِعليهِمْ...

 فيكلِّالأنديةِهُمْسُخرية ُالجُلسَاءْ

هذاالهاربُ  مِنْقهرِ  الذلِّ  وَذُلِّ  الفقرْ

 مِنأجلِ  شواقلَباعَأخاهُ وأبَاهُ ...كلَّ الأصحابْ 

لا  يُؤمَنُ  جانبُهُ  فهوَ  الخائنُ ...فسَّادٌ  في كلِّ  الأطنابْ

هُوَمريضٌ نفسيًّا ... مَجنونٌ ... لكن بفضلِ عَمالتِهِ ... وَوشايتهِ ...خدماتٍقدَّمَهاللأعداءْ

 قدعُيِّنَ ...وُظِّفَفيإحدى الصُّحفِالصَّفراءْ 

 صَاحبُهامأجُورٌوَعميلٌ... مَهْبُولٌ... طرطوعٌ ...كلبُ الجبناءْ  

زرَعُوهُكيّْ يُذكيالتفرقة َبينَالشَّعبِ ونيرانَ البَغضاءْ

إني أعلنهاللملإِالواسع ِ ... للعالم ِ ... فيكلِّالأنحاءْ 

 فحذائي أسمىمنكلِّ الصُّحفِ المأجورةِومنكلِّالأذنابِ السُّفهَاءْ

 فكثيرٌمنشعراءِالداخلِ ثمَّالأدبَاءْ   

كقرودٍ ...ككلابٍ جربٍ  وَجَواكرَ تهذي .. ووجوهُهُمُ  مثلُ الحرباءْ                            

أغلبُهُمْيحتاجُلِمَصَحٍّ عقليٍّوعلاج ٍنفسيٍّ ... أو أويُعزلُ عنْ كلِّ

الناسِ ويلقى في السّجنِ معِ  المُنحَرفينَ  السُّجناءْ 

 وأناأبقى العاقلَوالكاملَفيهممعبضع ِ رفاق ٍ زملاءْ

أناأمتازُهُنابجمال ٍ أخَّاذ ٍ يُغري ... يسبي كلَّنساءِ الأرضْ... لكني لاأهوى غيرَفتاةٍواحدةٍشقراءْ 

 وأنا بينَ الآلافِوَمِنشعراءِالدَّاخلِ أملكُعزمًا ، عِزّا ، مَجدًا... وَمَبادِىءَمُثلى وَإباءْ

 أتحدَّى العالمَ  بأكملِهِ ...

كلَّالمأجورينَوكلَّ العملاءْ 

ولهذايحسدُنيجميعُالكُتّابِالمأجورينَ المُرتزقينَوكلُّ الشُّعراءِ المَمْسُوخينَوكلُّ السُّفهَاءْ

 هذاالمَمسُوخُالمجنونُالقذرُالهاربُمِنذ ُلِّالقهرِ سَأجعلهُ 

 يُبصِرُ" نجومَ الظهرِ  " ... وألقيهِفيقعرِ الرَّمضَاءْ 

 فسَأسحقهُ تحتَ حذائيوسَأجعلهُمثلاً  بينَ شعوبِ الأرض ِ ... سَأحرقهُ...أذرِيهِللرِّيح ِوَأنثرُهُفيكلِّفضاءٍ  وَسَماءْ

هذا المَعتُوهُ النوريُّ كم يجري .. يعوي ..يلهث وراءَ الجنسِ ، ولكن

 لا ترضى  بهِ  حتّى عاهرةٌ  في  الشارعِ  شنعاءْ

 //لاوعجوزٌشمطاءْ 

 يبدومسكينا  ووديعًامثلَالفرخةِأوزغلولحمام ٍ، للناسِ، ولكنْ  في داخلهِ  أفعًى  رقطاءْ

 هُوَ أجبنُخلق ِ اللهِ ... لكن يطعنُ من خَلفٍ  وَيبوقُ  ويغدرُ أغلى الخلصَاءْ   

طولهُ طولُ حذائيبلأقصرُ ... أصلعُ ... عيناهُفي كهفٍ 

قزمٌ وَذليلٌ مثلُ براميلِ نفاياتٍ يُضرِّط ُصُبحًا وَمَسَاءْ 

 يأتي كالنّمس ِ إلى الندواتِ وللحفلاتِوللمُؤتمراتِ لكييفسدَفهوَ يَشِيويُبلِّغُدومًا ... لجهاتٍيخدمُها ،عنكلِّ الأحرارِ القوميِّينَ الشُّرفاءْ

هُوَ في كبتٍ .. في حرمان ٍ جنسيٍّ  لبشاعةِ  منظرهِ ... يعرفني أنِّي " دونجوانٌ "، مَعبودُالمرأةِ  دومًا،  فتوسَّلَكي أعطيهفتاةً ... أيَّتها امرأةٍكيّْيُشبعَنزوتهُالشَّيطانيَّهْ

وَتُحَلُّ  لهُ  عُقدٌ  نفسيَّهْ //

آلافُ المرَّاتِ أنا  أكرمتُ ...دعوتُ  بإخلاصٍ

هذاالكلبَ وقدَّمتُلهُالزَّادَالفاخرَ عن حُبٍّ ...وَشَرابًاوشواءْ 

 هُوَ مثلُ الضَّبع ِ المُنتنِ  قدخانَ الزَّادَ وخانَالمِلحَفلايعرفُصدقا  ... إخلاصًا ووَفاءْ

حاولَ أن يغدُرَ بي .. لكنطعنتهُرُدَّتْبالعَكسِ إلى خلفٍ وَوَراءْ

لن تنفعَهُ زمرتهُ.. صُحَّارتُهُ... حقًّا ..لا  كلُّ  المَمسُوخينَ السُّخفاءْ

أنا طودُ الأطوادِ .. أنا  العَنقاءْ

وأناربُّالفنِّ وَرَبُّ الإبداع ِ أنا ...كلُّالعالمِفي عينيَّلمَّاأغضبُ

ليسَيُساوي عنديشَسْعَحذاءْ                                           

فالويلُ الويلُ وَمِن غضَبي//فكأنَّجُهنَّمَتفتحُكلَّ الأبوابِ وتقذفُ نيرانًا

تجتاحُ  جميعَ  الأنحاءْ

وقريبًاسَأدحرُكلَّالمأجورينَ .. مَجانينَالشَّعبِ ...مُرضَىالسِّفلِسِ  والإيدِسِ  فيهذاالعصرِ  المَأفونْ 

أنا سيفُ الرَّبِّسَأقطعُ كلَّرؤوسِ المَعتوهينْ 

وأنا  لطبيبٌ نفسيٌّ  سَأعاجُ  كلَّ  المصروعينَ المُرَضاءْ                    

مَنْ تجتاحُهُمْ عُقدٌومشاكلُمُزمنة ٌ نفسيَّهْ//أعياهَاطِبٌّوَدَواءْ 

سيفي مَسلولٌ سيزيلُ الأوجاعَ  وكلَّ صُداعٍ عنهُمْ 

سيطيحُ ... ويقلعُ  كلَّ  رؤوسِ الرّعديدينَ  الجبناءِ البُلهَاءْ

سأزيلُ جميعَ الأقذارِ..جميعَ الزِّبلِ...جميعَ الأقنعةِ الجوفاءِ الشَّنعاءْ 

 فأنامسيحُالعصرِ  فيزمنِ  الكُفرِ  وفيزمنِ  القيمِ  الخرقاءْ   

منْ  لا  يُؤمِنُ  بي  فليَأتِ  لِيُجَرِّبَنِي    

قدآنَ  أوانُ  الشَّدِّ .. أوَانُ الحَزمْ

سأغيِّرُ مَجرى التاريخِ  وأصنعُ عَهدًا  فيه  رَخاءٌ وحبورٌ

وَأعيدُ  أنا  تاريخَ  الشّرَفاءْ 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة