شهدت مدرسة البيادر الابتدائية في الجنوب عامًا دراسيًا حافلًا بالإنجازات والفعاليات، رسّخت من خلاله مكانتها كأحد أبرز الصروح التربوية في المنطقة. فقد حرصت إدارة المدرسة وكادرها التعليمي على توفير بيئة تعليمية شاملة تُعنى بالتحصيل الأكاديمي، وتنمية المهارات والقيم لدى الطلبة.
أبرز إنجازات المدرسة لهذا العام:
- تحقيق نتائج متميزة في الاختبارات الوزارية، وتفوّق عدد من طلابها على مستوى الجنوب.
- إطلاق مبادرات نوعية مثل “مدرستي الخضراء” لتعزيز الوعي البيئي، و“قراءة لكل طفل” لتحفيز عادة القراءة لدى الطلاب.
- تنظيم فعاليات نوعية ضمن “يوم القمم” مثل: يوم اللغة العربية، يوم التراث، ويوم الأمن والأمان، حيث أتيحت الفرصة للطلاب لاستعراض قدراتهم في الفن، والموسيقى، والمسرح، والقراءة، ومجالات التحدي المختلفة.
- تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال لقاءات أولياء الأمور وورش العمل المفتوحة.
-
- إنجازات نوعية على مستوى محلي وقطري
إلى جانب الإنجازات الأكاديمية والمجتمعية، تميزت مدرسة البيادر هذا العام بمشاركتها الفاعلة في مشاريع ومنافسات نوعية على المستويين المحلي والقطري، حيث حصد طلابها مراتب مشرفة ورفعوا اسم المدرسة عاليًا في عدة مجالات:
مشروع الروبوتيكا: شارك طلاب المدرسة في مشاريع الروبوتيكا والتقنيات الحديثة، حيث أظهروا قدرات عالية في البرمجة، والابتكار، والعمل الجماعي، ما جعل المدرسة في طليعة المدارس المتقدمة في هذا المجال على مستوى المنطقة.
مشروع حفظ القرآن الكريم القطري: تألق طلاب المدرسة في هذا المشروع المبارك، حيث أظهروا تميزًا في الحفظ والتلاوة، وحقق عدد منهم مراكز متقدمة في التصفيات القطرية، ليكونوا قدوة في الجمع بين القيم الدينية والتفوق الأكاديمي.
مسابقة اللغة العبرية السنوية – كيولاند 2025: شارك طلاب المدرسة في هذه المسابقة التي تجمع نخبة من المدارس، وتمكّنوا من تحقيق نتائج مشرّفة أظهرت مدى كفاءتهم اللغوية وتفاعلهم مع اللغات والثقافات، ما يعكس مستوى التعليم المتقدّم في المدرسة.
ولا يمكن الحديث عن هذه النجاحات دون توجيه جزيل الشكر والتقدير لمدير المدرسة الأستاذ حماد أبو القيعان، ونائبه الأستاذ سليمان السيد، على قيادتهم الحكيمة ورؤيتهم التربوية الواضحة. فقد شكّلا نموذجًا يُحتذى به في الإدارة المدرسية من خلال دعمهم المستمر للمعلمين، وتحفيزهم للطلبة، ومتابعتهم الدقيقة لكافة جوانب العملية التعليمية.
إن ما تحققه مدرسة البيادر اليوم هو ثمرة عمل جماعي مخلص، تقوده إدارة واعية، وكوادر تعليمية مبدعة. وهو ما يُبشّر بمستقبل مشرق لأبنائنا الطلبة في الجنوب.