حذّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، من تداعيات التصعيد العسكري الإسرائيلي في القطاع، ووصفت الساعات القادمة بـ"المصيرية"، في ظل تقارير عن تصعيد الغارات الجوية واقتراب نهاية زيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى المنطقة.

وقالت العائلات في بيان رسمي صادر عن "مقر عائلات المحتجزين": "استيقظنا هذا الصباح بقلوب مثقلة وقلق كبير أمام تصاعد الغارات الجوية، وكل المؤشرات تشير إلى أن إسرائيل على بُعد ساعات فقط من ارتكاب 'إخفاق القرن'".

وأضاف البيان: "بدلاً من إعادة جميع المحتجزين والمحتجزات، والانخراط في تحرك إقليمي شامل ووقف الحرب، تتجه إسرائيل نحو العزلة والغرق في مستنقع غزة. إن ضياع هذه الفرصة التاريخية سيمثل فشلًا إسرائيليًا مدوّيًا".

وأكدت العائلات أن "محاولات إفشال المقترحات المطروحة حاليًا للتوصل إلى صفقة، ستُذكر في التاريخ كوصمة عار لا تُمحى"، مشددين على أن "هذه الساعات ستحدد مصير أحبائنا، ومصير المجتمع الإسرائيلي بأسره، وحتى مستقبل الشرق الأوسط".

واختتم البيان بمناشدة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأميركي للعمل على تحقيق "اختراق حاسم" في المفاوضات، قائلين: "الوقت ينفد، العالم يراقب، والتاريخ سيتذكر".